* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
ناشد الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجن شطة اليهودي المؤسسات الحقوقية والدولية وقف الممارسات غير الإنسانية، التي يتعرضون لها على أيدي السجانين وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الأسرى في ندائهم، الذي نشرته جمعية أنصار السجين الفلسطينية،، وصلت الجزيرة نسخة منه : أن ممارسات التعذيب بحقهم تفوق تلك التي شاهدها العالم والمتعلقة بسجن أبو غريب في العاصمة العراقية بغداد، وخاصة ما يتعلق بالتعري والشبح والضرب..
وأشار الأسرى الفلسطينيون في نداء وجهوه، إلى العالم إلى ممارسات غير إنسانية يمارسها جلاوزة الاحتلال في السجون الصهيونية، والتفنن في إهانة الأسرى وإذلالهم..
ونوهوا إلى أن السجانين شرعوا بتقليد واتباع ممارسات فاضحة كتلك الموجودة في سجن أبو غريب، بل تزيد عليها.
وأضاف الأسرى في إفادتهم الحقوقية : أن الضباط الإسرائيليين يقومون باستفزاز الأسرى ومهاجمتهم في الغرف في ساعات متأخرة من الليل، في أغلب الأحيان، بحجج واهية، وإرغام الأسرى على التعري بشكل كامل، وضربهم بالهراوات والعصي، مما أدى في أكثر من مرة إلى كسر أطراف بعض المعتقلين، وحاجتهم لتلقي العلاج في المستشفي.
وأهاب الأسرى الفلسطينيون في سجن (شطة اليهودي) وكل السجون والمعتقلات اليهودية، بأصحاب الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان، العمل لدى جميع الجهات المعنية بالأمر على منع وإيقاف هذه الأعمال غير الأخلاقية والمهينة للكرامة الإنسانية.
مناشدة لإطلاق سراح الأسرى الأردنيين، المرضى، والمنتهية محكوميتهم.
إلى ذلك ناشدت جمعية أنصار السجين الحقوقية في بيان، تلقت الجزيرة نسخة منه: كافة المؤسسات ا لحقوقية والهيئات الدولة والحكومة الأردنية التدخل لإطلاق سراح الأسرى الأردنيين، خصوصا المرضى القابعين في سجون الاحتلال..
وعرضت الجمعية في بيانها عددا من حالات الأسرى الأردنيين منهم الأسير، سليم محمد عبد البنا، الذي قالت إن سلطات الاحتلال ترفض إطلاق
محكوميتهم ولم يطلق سراحهم، أو تم اعتقالهم لأسباب مدينة تتعلق بدخولهم بشكل غير مشروع إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي..
وذكر التقرير أسماء بعض الأسرى الأردنيون الذين تنطبق عليهم هذه الحالات، وهم: (وائل حسن، إسامة عبد القادر أبو حمدي، عبد السلام حبيبة، سعد محمد أسعدن، ومحمد يوسف عبيد ).
هذا وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسير الأردني، سليم محمد عبد البنا (35 عاما) رغم قضاء محكوميته البالغة ثماني سنوات منذ خمسة أشهر.
وذكرت مصادر الأسرى الفلسطينيين في سجن الرملة، حيث يعتقل البنا: أن مصلحة السجون الاسرائيلية رفضت قبل خمسة أشهر إطلاق سراحه بعد قضاء محكوميته البالغة ثماني سنوات بذريعة أن الحكومة الأردنية ترفض استقباله رغم أنه مواطن أردني.. واشترطت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحه موافقة الحكومة الأردنية على استقباله.
وأشارت هذه المصادر أن الحكومة الأردنية ترفض استقبال البنا الذي اعتقل في العام 1996 أثناء محاولته تنفيذ عملية فدائية عبر الحدود الأردنية الفلسطينية، بذريعة أن العملية جاءت في أعقاب (اتفاقية وداي عربة) بين الحكومة الأردنية ودولة الاحتلال الإسرائيلي!
|