* القاهرة - مكتب الجزيرة - عتمان أنور:
نفى عبد الله القصير ممثل حزب الله في البرلمان اللبناني وجود اية علاقة بين حزب الله اللبناني وحزب الله في العراق مشيرا في الوقت ذاته الى انه مع كل المقاومة العراقية بكل فصائلها ولا يوجد انحياز في الرؤية مع فصيل دون اخر ما دامت المقاومة موجهة ضد الاحتلال.
وأضاف القصير في مؤتمر صحفي عقده مركز مجد للصحافة والاعلام بالقاهرة واداره الكاتب عادل الجوجري مدير المركز ان استراتيجية حزب الله لا تنتهي مع انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانية ولكنها تنظر الى مستقبل الوضع في المنطقة في ظل التحديات الكبيرة خاصة في فلسطين والعراق وهناك مجموعة من التوجهات والانجازات بعد تحرير الجنوب والتي اكدت ان المقاومة عينها ستبقى على القدس ولا تنتهي عند الخط الازرق او ما رسمته القرارات الدولية وان اختلفت الاساليب.
وقال القصير اننا امام مهمة لا يمكن ان تنتهي الا بعودة فلسطين وعلى المستوى اللبناني قال يوجد حاليا ما يسمى بانجاز المحافظة على النصر وهذا الانجاز في تفاصيله ودلالته ومعايشته اصعب من تحقيق النصر ذاته لان اسرائيل تريد كسر نموذج حزب الله وعدم تكرار تجربته ومن هنا فان بقاء المقاومة واستمرارها ومحافظتها على انتصاراتها اصعب من تحقيق هذه الانتصارات فقد استطعنا استكمال تحرير الارض عبر تحرير المياه واقصد تحرير مياه نهر الوزاني هذا النهر الذي حرم منه اللبنانيون لاكثر من 50 عاما فلم يستطع احد ان يقيم عليه مشروعا ولكن حزب الله استطاع ان يساعد الدولة اللبنانية لتحقيق اكبر قدر من مشروع المياه باقامة محطات ضخ تروي اكثر من 26 قرية في الجنوب.
وعن مدى وجود ضغوط سورية أو إيرانية أو لبنانية على حزب الله قال القصير: إن حزب الله لم يقع تحت ضغوط ولم يقدم اي استثناءات ورؤية حزب الله للموقف في سوريا وإيران تجد أنه من الصعب تقبل الضغوط الامريكية لان أمريكا ببساطة عاجزة الان عن فعل شيء بعد الفشل الذي تواجهه في العراق فهي في مأزق حقيقي ولا أعتقد انها ستقوم بأي عمل عسكري آخر ضد سوريا او إيران.
|