في العالم أعياد كثيرة، ومن أحدثها عيد الأم وعيد الأب وعيد الشجرة الخ..
ولماذا لا يقام عيد خاص للحيوانات، مع أنها صديقة الانسان ورفيقته؟..
طرحت هذا السؤال على قرائها الجريدة الفرنسية (كومبا) ثم نظمت في باريس وفي معظم المدن الفرنسية يوما خاصا للحيوانات سمته (عيد الحيوانات).
ولو أتيح لك أن تتجول في أعرض شوارع (فوش) يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول) لرأيت مشهدا قل نظيره فإن طائفة من الحيوانات المختلفة الأجناس والأشكال كانت تسير في موكب كبير باتجاه ساحة النجمة الشهيرة وقوس النصر.
وكانت ألوف الكلاب والقطط مصطفة إلى جانب أصحابها على الأرصفة المفروشة بالرمل وإلى جانبها القردة من كل الأنواع وهي محمولة على أكتاف أصحابها والحمير والأحصنة وطائفة من الديوك المختارة والدجاج والأوز والأرانب والماعز.. وكانت المسيرة أشبه بحديقة حيوان متجولة، فإنها كانت تضم أيضا الأفاعي (غير السامة) الملتفة حول أعناق أصحابها، بل ضمت أيضاً فيلا كانت مشيته الثقيلة تثير الضحك من جماعة القردة!..
|