الأمير نواف بن محمد:أتمنى استمرار الأمير عبدالله رئيساً للهلال ولو كنت مكانه لأبقيت أديموس

* متابعة - عيسى الحكمي
أعاد الأمير نواف بن محمد بن عبدالله عضو شرف نادي الهلال ما تعرض له الفريق الكروي الهلالي مؤخراً من هزات عنيفة آسيوياً ومحلياً إلى جملة أسباب في مقدمتها الجهاز الفني بقيادة التونسي أحمد العجلان ومساعديه وبخاصة المسئولين عن الجانب اللياقي الذي خذل الفريق في الشوط الثاني أمام الشارقة والأهلي إلى جانب الجهاز الإداري الذي لم يكن في مستوى الأحداث.
وأبدى سموه خلال حوار مباشر مع برنامج «صدى الملاعب»، الذي يقدمه لقناة (mbc) الزميل محمد الشهري، تحفظه على الجهاز الإداري الكروي بقيادة إبراهيم اليوسف موضحاً أن ذلك الجهاز افتقد للكثير من الإمكانات المطلوبة بدليل ما حدث من المهاجم عبدالله الجمعان في مباراة الهلال والجيش (عربياً) وهو المطرود من الملعب لكنه فجأة تواجد بداخله فور انتهاء المباراة في لقطة ما كانت لتحدث لو لم يكن هناك فراغ إداري، كما أن مشاركة الدعيع أمام الشارقة وهو العائد من الإصابة وفي وجود حسن العتيبي المتصاعد بمستواه يحسب على نفس الجهاز الذي لم يناقش المدرب.
وتمنى الأمير نواف بن محمد أن يستمر الأمير عبدالله بن مساعد رئيس النادي في منصبه؛ لأن ذلك سيولد استقراراً إدارياً وبالتالي عملاً ناجحاً، مشيداً في الوقت نفسه بما يقدمه الأمير عبدالله رغم صعوبة المرحلة. وبيّن الأمير نواف أن الإدارة الحالية حصلت على دعم مادي يفوق الإدارات السابقة لكنها في ذات الوقت قابلت مسئوليات أكبر كتجديد عقود اللاعبين وتدعيم الفريق بلاعبين أجانب ومحليين إلى جانب ارتفاع حجم المصروفات في هذا الوقت عن السابق.
وأكد الأمير نواف أن رجال الهلال يدركون حاجة الفريق الكروي (للغربلة) منذ ثلاث سنوات، لكن الضغوط التي فرضتها المنافسات كون الفريق بطلاً ومنافساً دائماً أخّر ذلك الشيء حتى الآن، مشيراً سموه أن المرحلة المقبلة يجب أن تشهد، بعد الانتهاء من الخيار الفني، الاهتمام بفريق تحت 23 سنة وتدعيم الفريق بلاعبين محليين وأجنبيين مؤثرين، إلى جانب إيجاد الفكر الإداري الذي يسيّر الأمور وفق ضوابط وإستراتيجية دقيقة للموسم المقبل.
وأكد الأمير نواف أنه لم يكن مع رحيل المدرب أديموس كون الأخير كان عارفاً ببواطن الفريق، وكذلك استطاع رسم انضباط فني بدليل الخسارة الهلالية أمام الأهلي في كأس ولي العهد (1-2) وهو ناقص لاعباً عكس ما حدث في اللقاء الأخير الذي انتهى للأهلي (دورياً) بخمسة أهداف لهدف تحت إشراف المدرب أحمد العجلاني، الذي حسب وصف سموه، كان الخيار الجاهز أمام الهلاليين عندما استقال أديموس.
ورفض الأمير نواف أن يكون هناك حرب ضد الإدارة الحالية بقيادة الأمير عبدالله بن مساعد من قبل الشرفيين، مؤكداً أن هذا التفكير غير موجود من الأساس.
ودافع الأمير نواف عن الإعلام المتهم بإحداث تأثير في القرار الهلالي كصحيفة (الجزيرة) بقوله: (الجزيرة) رائدة في المجال الرياضي وفيها رجال أصحاب خبرة ونظرة ثاقبة، وهي شريك في إنجازات الوطن بما في ذلك إنجازات الهلال السابقة.
وحول الهجوم الذي يتعرض له قائد الهلال سامي الجابر قال سموه: (سامي يدفع ثمن شهرته وتحمله للمسؤولية، قد يكون اجتهد ولم يوفق وذلك إثبات آخر على وجود فراغ إداري.ويضيف حول مستوى الجابر قائلاً: (سامي تأثر بظروف تأخر الإعداد نتيجة الإصابة التي لحقت به وجاءت عودته في فترة صعبة).وعن التعاقد مع البرازيلي أوسكار كشف سموه أن ذلك قرار صائب في ظل معرفة المدرب بالفريق والمنافسات الإقليمية والعربية كونه إلى وقت قريب كان مدرباً للاتحاد.
في مداخلة من اليمن الشقيق للمشاهد محمد عمر (أبولما) حاول الإساءة من خلالها لصحيفة وطنية اضطر معها المذيع محمد الشهري إلى قطع الاتصال واستغرب الأمير نواف بن محمد من هذه المداخلة التي بنيت على أشياء لا تمت للواقع بصلة.