فواصل .......

* لأن الشباب فاز على الأهلي فقد أصبح زوماريو المدرب الفذ والذكي والبارع. وكان مدرب الأهلي فالمير قد اكتسب هذه الصفات بعد فوزه على الهلال. وهكذا يكون النقد والتحليل عندنا، فالفائز له كل الصفات الجميلة وعندما يخسر تسحب منه كل الألقاب وتمنح للفريق الآخر!!
* رغم أن لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب واضحة وصريحة وصادرة من سنوات طويلة فيما يخص عقد الجمعيات العمومية للأندية وإجراء الانتخابات لاختيار الإدارة الجديدة إلا أن ما حدث في نادي الوحدة من اتباع لتلك اللوائح والأنظمة أشعرنا وكأنها جديدة وتطبق لأول مرة، والبركة في بعض إدارات الأندية التي جعلت من أنديتها أملاكاً خاصة تديرها وفق هواها. فلا جمعيات حقيقية ولا انتخابات ولا هم يحزنون.
* بمجرد فوزه على الهلال اقترح أحدهم أن يكلَّف مدرب الأهلي فالمير بتدريب المنتخب!! ما رأي هذا بعد فوز الشباب على الأهلي هل يكلَّف زوماريو أفضل؟!
* الفوز الشبابي السهل على الأهلي كشف أن الخماسية الخضراء في مرمى الهلال كانت نتيجة سوء في الفريق الأزرق وأن الأهلي لم يتحول لمنتخب البرازيل فجأة كما حاول البعض أن يصوره.
* ليس من حق رئيس الوحدة السابق حاتم عبد السلام أن يطعن في سلامة الإجراءات الانتخابية التي تم على ضوئها فوز جمال تونسي بمنصب الرئيس، وخصوصاً أن تلك الإجراءات تمت وفق لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحت إشرافها ومراقبتها. وقد كان جديراً بعبد السلام أن يهنئ تونسي على فوزه الصريح بدلاً من أساليب الطعن والتشكيك.
* أبناء المعسكر الاتحادي فرحوا لفوز الشباب وتأهله لملاقاة فريقهم في النهائي ليس شماتة في الأهلي ولكن لاعتقادهم أن الشباب هو الأسهل. فهل هو كذلك؟
* كان من صالح الوفاق الأخير أن لا يلتقي المتنافسان في النهائي حتى لا ينهار كل شيء جميل.
* لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقلِّل الخروج الأهلاوي من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من قيمة العمل الكبير والمجهود الجبار الذي بذل من قبل إدارة النادي ومدرب الفريق. فيكفي الأهلاويين أن أصبح لديهم فريق قوي ومخيف سيكون له حضوره اللافت الموسم القادم وسيكون أحد فرسان البطولات بشرط الاستمرار على نفس الوتيرة من العمل والحماس.