المدرسة السعودية في كتاب

قرأت في صفحة محليات الجزيرة الغراء خبراً نشر بالعدد الصادر رقم 11557 بتاريخ 1-4 الجاري بعنوان المدرسة السعودية بأبها تحتفل بمناسبة مرور 70 عاماً.. ولأن هذه المدرسة من أقدم المدارس في المملكة العربية السعودية ولأن الاحتفال بأقدم المدارس جاء مختصراً جداً اقترح على مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير مهدي الراقدي لاسيما وانه كان أحد طلاب هذه المدرسة تجميع معلومات وافية عن هذه المدرسة وطباعتها في كتاب إعلامي يشمل الأمر السامي في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله بإنشاء هذه المدرسة الأم للتعليم بالمملكة ونبذة عنها مفصلة شاملة، فمن منا لا يذكر عبدالرحمن عسيري كأول معلم لهذه المدرسة رغم إنه كان مقعداً وكفيفاً.
ثم أتى بعده محمد عبدالقادر الحفظي مديراً لهذه المدرسة وسعيد بن عياف وكيلاً له ومن المعلمين الذين أذكرهم حينما كنت أدرس في هذه المدرسة عام 1378ه سعد بن حافر وبخيت العواجي ومحمد الجارودي وعلي بن مريح ومدرس الرياضة كامل حسن إضافة للعم محمد الخنين هكذا كنا نسميه حيث كان يعمل حارساً للمدرسة ومختصاً باحضار الفلكة عندما يكون هناك عقاب لأحد الطلاب.
وهذه المدرسة قد تخرج منها بعض كبار المسؤولين في الدولة ومنهم معالي الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان نائب أمين عام مجلس الوزراء حالياً والأستاذ محمد بن عبدالله بن حميد الذي عمل فيما بعد معلماً ثم مفتشاً بادارة التعليم ثم مساعداً لمدير التعليم ثم عضواً لمجلس الشورى اضافة الى عدد من أبناء عائلة آل أبو ملحة الذين يشغلون الآن وظائف قيادية ولا أنسى معالي الأستاذ تركي بن خالد السديري ومعالي الدكتور محمد القحطاني وزملاءه في تلك الفترة وهناك الكثير من الأسماء منهم من هو على قيد الحياة معلمين وطلاباً ومنهم من تغمده الله برحمته.
أعود فأقول أتمنى على وزارة التربية والتعليم إعطاء هذه المدرسة خاصية المدرسة النموذجية ثم على إدارة التعليم بمنطقة عسير إعادة النظر فيما ذكرته سابقاً.. وبالله التوفيق.