تعليقاً على ما ينشر هذه الأيام في جريدة الجزيرة عن وزارة الصحة وعن القفزات الهائلة التي حققها هذا القطاع الصحي، حيث إنه يضم كوادر طبية جيدة موفقة حتى أصبحت المستشفيات والمراكز الطبية تغطي كل مدينة وكل محافظة، فإننا نناشد جميع المسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير الصحة بإنشاء مستشفى في بلدة دخنة بالقصيم حيث لا يوجد فيها في الوقت الحالي سوى مركز صحي صغير واحد وهو يخدم حوالي (26) قرية وهجرة.. وعدد السكان عشرة آلاف نسمة، ولا يوجد في المركز الصحي طبيب مناوب على مدار الساعة..
وأقرب مستشفى لبلدة دخنة في مدينة الرس يبعد حوالي 60 كيلو متراً (أسفلت)، والطريق المؤدي إلى الرس تكثر فيه الجمال السائبة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء وتكثر فيه المنحنيات، علماً أننا سبق وأن تقدمنا بطلب إلى وزارة الصحة منذ خمس سنوات تقريباً، وأتمنى الحل سريعاً.. وأشكر هذه الصفحة على نشر جميع التعقيبات والردود التي تهم الوطن والمواطنين.
عبدالرحمن بن محمد الحربي - القصيم - دخنة
|