* الرياض - أحمد القرني:
أجمع عدد من المسؤولين الصحيين على أن ما تقوم به هذه الفئة الضالة من ترويع للآمنين وتخريب وقتل الأنفس لا يقره دين أو خلق أو عقل.. مؤكدين أن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد أبناء هذا الوطن إلا قوة وتمسكاً بديننا والتفافاً حول قيادتنا.
وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الدخيّل ان ما تقوم به هذه الفئة الضالة من خراب وقتل الأنفس البشرية دون وجه حق لا يقره أي دين أو عقل. وأضاف في حديثه ل(الجزيرة): لقد حرم الله قتل النفس دون وجه حق والاعمال الارهابية لن تزيدنا إلا قوة وتمسكا بديننا الإسلامي الحق والتفافا حول قيادتنا التي تطبق الشريعة السمحة في وطننا المعطاء وطن الخير والمحبة والسماحة. وقال إن جريمتهم النكرة في المنطقة الشرقية تأتي دلالة واضحة على انحرافهم الديني والخلقي ولا يسعنا إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل واتقوا الله فيما تفعلون وارجعوا إلى طريق الصواب ودعوة ولي الأمر بتسليم أنفسكم.. ومن جهته أكد الدكتور ياسر الغامدي المشرف العام على مجمع الرياض الطبي ان هذه الفئة الباغية التي قامت يوم أمس بعمليات ارهابية من قتل وترويع الآمنين دون وجه حق، بأنهم لا ينتمون للإسلام بصلة لأن المسلم لا يقتل أخاه المسلم ولا الآمنين المعاهدين في هذا الوطن الشامخ بإسلامه وتطبيقه لشرع الله وأمن كل من يحتضنه وأي حق استحلوه وأي فكر انتهجوه.. أي إسلام يدعونه وهو بريء منهم ومما يفعلون فحسبنا الله ونعم الوكيل. فوالله لن يزيدونا بأفعالهم هذه إلا تمسكاً بعقيدتنا السمحة والتفافا حول قيادتنا والشد من أزر رجالنا، رجال الأمن البواسل الذين هم لهم بالمرصاد. ومن جانب آخر أوضح الدكتور محمد الفايز مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لشؤون المستشفيات بأن ما يفعله هؤلاء الضالون لا يمت للإسلام بصلة وإنما هي أفعال هدامة إرهابية وترويع للكبير والصغير فما ذنب هؤلاء وقتلهم وأي شرع استحللتموه، ألا تخافون الله بأعمالكم هذه المشينة الإرهابية حسبنا الله فيكم وفيما تفعلون، فوالله ان افعالكم هذه لن تثني رجالنا البواسل من رجال الأمن من تعقبكم والقضاء عليكم واحدا تلو الآخر ونزداد تمسكا وتلاحما شيبا وشبابا وصغارا بقيادتنا الحكيمة المطبقة لأحكام شرع الله وسنة نبيه.. ومن جهته قال الدكتور سمير سندي مدير مستشفى الولادة بمدينة الملك فهد الطبية ان ما تفعله هذه الشرذمة الطاغية الخارجة عن الإسلام من قتل الانفس البشرية وترويع الآمنين في وطننا المعطاء وطن الخير والعطاء والمحبة والسلام والأمن يؤكد انحرافهم بكل المعاني عن طريق الصواب والإسلام الحق، فأي إسلام يدعونه وهم لا يطبقونه وأي حق يطالبون به وهم ليس لهم حق أصلا، فهل قتل الأنفس التي يستبيحونها دون وجه حق هدفهم، فليعلموا ان أفعالهم هذه لن تمر بسلام وسيلاحقوهم رجالنا الأشداء من رجال الأمن وقيادة حكيمة لن تسمح لهم بالتمادي ولا لأي شخص العبث بأمن وأمان هذا الوطن الغالي وكل من تطأ قدمه فيه ونحمد الله ان هيأ لنا قيادة رشيدة تطبق أحكام شرع الله على الكبير والصغير بسواسية وان هذه الأفعال المشينة لن تزيدنا إلا قوة وتلاحماً وترابطا بقيادتنا الرشيدة.. ومن جانب آخر أكد الدكتور سيف ابو زيد نائب مدير مستشفى الولادة بمدينة الملك فهد الطبية ان ما تفعله هذه الفئة الضالة يؤكد عدم انتمائهم للإسلام والمسلمين من جراء عملياتهم الإرهابية التي يستهدفون بها قتل الأبرياء وترويع الآمنين فأين هم عن الإسلام الذي يدعونه؟ هل يسمح الإسلام بقتل الأبرياء من الصغار والكبار والآمنين في هذا الوطن الخير وطن الأمن؟، أليس الإسلام يحرم قتل النفس البريئة دون حق؟، فأين هم عن تطبيق شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟ وبأي حق استباحوا هذا الشرع؟، فوالله مهما فعلوا أو قتلوا لن يزعزعونا عن إيماننا وبما تقوم به قيادتنا الرشيدة من تطبيق شرع الله وتيسير أمورنا ورجال الأمن الشرفاء المضحين بأعمارهم لاستتباب أمننا وراحتنا. فحمدا الله على ما من به علينا من قيادة حكيمة همها امن وأمان هذا البلد الغالي علينا جميعا ورفاهية المواطن..
ومن جانبه بيّن الدكتور توفيق بن أحمد خوجة مدير عام مكتب وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي قائلاً: آلمني وفجعني نبأ عملية المنطقة الشرقية من عمليات إرهابية والذي نتج عنه العديد من الضحايا الأبرياء علاوة على الخراب الذي أحدثوه وهذه الجريمة الشنعاء من ترويع للآمنين والتي ارتكبت في حق الوطن والمواطن والمقيم على ثرى هذا البلد المعطاء والتي لا ترضي الله عز وجل ولا رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، بل تتنافى مع أصول الشريعة الإسلامية السمحاء وان هذا العمل الإرهابي الآثم قد استهدف النيل من أمن مملكتنا الحبيبة وسلامتها.. فلن ينجح هؤلاء وهذه الشرذمة الضالة في تحقيق ذلك بل انها سوف تكون مدعاة لتكاتف وتآزر الشعب السعودي النبيل مع قيادته الرشيدة وولاة الامر - حفظهم الله -.
ادعو الله عز وجل ان يحفظ على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والسلام في ظل رعاية حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -.
|