* الرياض - محمد المناع:
اعتبر عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله ناصر الحمود ان العمل الإجرامي المشين الذي ارتكبته الفئات الضالة في الخبر يوم أمس، هو إضافة للسجل الدموي للإرهابيين الذين اتخذوا من القتل والاعتداء وترويع الآمنين منهجا لها.
وقال د.الحمود في تصريحات ل(الجزيرة): إن هدف المجرمين هو الإخلال بأمن الوطن وهو الأمر الذي لن يتحقق لهم بإذن الله تعالى، لما علمناه ونعلمه من قدرة قطاعات الأمن على ملاحقة المجرمين والنيل منهم بالقدر الذي سيقطع دابرهم إن شاء الله.
وأكد ان العقلاء في العالم لا يمكن ان تنطلي عليهم افكار المنحرفين التي تزعم انه من أجل الاصلاح يتم القتل والاعتداء فهذه معادلة منحرفة وضلال كبير، وهو جرم مجتمعي مشين يجب على جميع القاطنين على أرض الوطن مواجهته ومحاربته وفضحه. مشيراً إلى ان المسؤولية اليوم أشد وأبلغ من أي زمن مضى، ذلك ان مثل هذه الأعمال تصب في الافساد العام، وإذا تركت أو تهاون معها الناس فقد تنعكس سلبا على مصالح المسلمين داخل بلداهم من جانب وفي مجال علاقاتهم بالآخرين محليا وقطريا ودوليا من جانب آخر.
وبيّن د.الحمود أن المستهدف من مثل هذه الأعمال هو الدين الإسلامي الذي يجب ان ينزه عن أي بواعث فكرية أو سلوكية للانحراف والعنف والاجرام، ولذلك فعلى المسلمين ان يتكاتفوا من أجل ان تقف هذه الفئة الضالة عن الاضرار بمصالح الناس، كما عليهم السعي الجاد بكل الوسائل المتاحة المشروعة لبيان ان الاسلام والمسلمين بريئون من هذا كله، وان المملكة العربية السعودية هي منبع الأمن والسلام ومنها جاءت دعوة الأمن.
|