* طهران - الوكالات:
قُتل سبعة أشخاص بينهم محافظ وقائد شرطة محافظة قزوين، بسقوط مروحية أمس السبت بينما كانوا يحلّقون فوق المنطقة المنكوبة التي ضربها الزلزال أمس الأول الجمعة حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة أن القتلى هم المحافظ مسعود امامي وقائد الشرطة ومساعد المحافظ والطيار إضافة إلى اثنين من الطاقم.
وأفاد التلفزيون أن المروحية كانت في طريقها إلى منطقة ألموت الجبلية التي ضربتها هزة قوية أمس أدت إلى مقتل ثلاثة أو أربعة أشخاص في المحافظة. ولم تُعرف أسباب الحادث على الفور.
وأظهرت حصيلة جديدة أوردها الهلال الأحمر الإيراني وبثتها أمس السبت وكالة الأنباء الطلابية أن الزلزال القوي الذي ضرب شمال إيران الجمعة أوقع ما يصل إلى 45 قتيل و360 جريحاً.
وكانت الإذاعة الرسمية أشارت سابقاً إلى سقوط 25 قتيلاً وحوالي 200 جريح كحصيلة إجمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الجمعة عن متحدث باسم محافظة مازندران أن الحصيلة تبلغ 19 قتيلاً و 150 جريحاً في هذه المحافظة.
وقالت وكالة الأنباء الطلابية إن الحصيلة يمكن أن ترتفع أكثر لأن الانهيارات باغتت العديد من السيارات على الطريق الجبلية التي تربط بين طهران وشالوس (شمالاً).
وأفاد معهد الجيوفيزياء في جامعة طهران أنه منذ حصول أول هزة ارتدادية في الساعة 17.08 (12.38ت.غ) سجلت 65 هزة أخرى تتراوح قوتها بين 1.6 و 5.5 على مقياس ريشتر المفتوح في المنطقة.ورغم قوة الزلزال التي بلغت 5.5 أو 6.1 درجات حسب المصادر فإن هذا الزلزال لا يزال بعيداً عن المأساة التي شهدتها بام حين قتل 26 ألف شخص في 26 كانون الأول - ديسمبر الماضي في أحد أكثر الزلزال دموية في ربع القرن الأخير.
وبات عشرات الآلاف من الإيرانيين في مدينة قزوين الشمالية الغربية ليل الجمعة - السبت في العراء خوفا من احتمال وقوع زلزال ثان.
ومنطقة قزوين التي تبعد 150 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من طهران هي من المناطق الأشد تضرراً من الزلزال القوي الذي ضرب شمالي البلاد أمس الأول.
وقال مكتب محافظ قزوين إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في قرية جازر خان وتردد أن 20 قرية دمرت وبعضها سوي بالأرض. ومازندران وقزوين هما المحافظتان الأكثر تضرراً من الزلزال.
|