** بقلم مساعد السعدون:
تحية إجلال وإكبار لباني نهضتنا وقائد مسيرتنا.. تحية الوفاء والإخلاص للفيصل وهو يسير بنا نحو النماء والرخاء.. فيصل الحق.. فيصل العطاء والخير من كل الأعماق أبارك وأحيي هذه الخطوات المخلصة نحو الهدايا الفيصلية الراشدة فاللهم أشدد من أزره.. وسدد خطاه وخذ بيده نحو الرشاد والسداد وهنيئا لنا بهذا القائد الملهم الذي أعطى الكثير.. وبذل الأكثر في سبيل رفعة مجدنا.. وعلو همتنا.. وحقق لبلادنا نصرا وفتحا في كافة المجالات الحياتية، فاللهم احفظه وأمد في عمره ورجاله المخلصين.
بدل التنقلات لموظفي الدولة
الحكومة الرشيدة بقيادة العاهل المفدى دوما تتحسس الأمور في حياة أبنائها وتسعى لتقديم التسهيلات.. والامكانيات لوضعها تحت تصرف مواطنيها وخطوة إلغاء السيارات التي تنقل الموظفين من منازلهم إلى عملهم وبالعكس وتعويض الموظفين ببدلات شهرية لتنقلاتهم خطوة مباركة.. وموفقة نحو تعليم الفرد على الاعتماد على النفس وعلى عدم تحميل الدولة مسؤولية تأخر الموظفين في الحضور والخروج إذ فيها ضبط للوقت.. والعمل.. ومساعدة فعالة للموظف فخيرنا من حسن استعمالها وحافظ على مضمونها وبهذه المناسبة فإنني أدعو تجار بلادي ووجهاءها للمساهمة في تأسيس مؤسسات نقل داخلي على شكل أتوبيسات توزع في أحياء المدينة لتنقل الموظف إلى عمله.. والطالب إلى مدرسته والمواطن إلى حانوته بكل يسر وسهولة والدولة التي بذلت الكثير ولا تزال تبذل لا شك أنها سوف تساهم في وضع المظلات اللازمة كمواقف لسيارات النقل الأهلية، وفي تنفيذ هذه الفكرة مصلحة جماعية تعود على صاحب مؤسسة النقل الأهلية.. وعلى الموظف.. والطالب وفيها مساهمة مخلصة وخدمة وطنية للجميع. انني أضع هذه الفكرة أمام تجار بلادي.. وأعيانها الأكارم الذين عودونا على الإسهام بالأعمال الخيرية ولا أخالهم إلا فاعلين.
الغاطي
الأستاذ الأديب عبدالله الغاطي مدير عام المجاهدين بوزارة الداخلية منذ مدة لم أشاهد له نشاطا كالمعتاد فلا أعلم هل هو في رحلة خارج الوطن.. أم في رحلة مع نفسه، ونحن لا نرضى أن يحرمنا الأستاذ الغاطي درره.. واجتماعياته المعهودة التي كنا نصافحها في الجزيرة.. والرياض واليمامة، لنا أمل في عودة أبي حسان..
التلفزيون وما أدراك ما التلفزيون..
لاحظت في الفترة الأخيرة نقدا من بعض الصحف موجها للتلفزيون بالرياض عن برامجه وموظفيه..
وأنا هنا لا أنصب من نفسي ناطقا عن التلفزيون.. أو منافحا خشية اتهامي بعدم التزام الموضوعية بوصفي أحد منسوبيه إنما أقول إن جميع الذين كتبوا عن التلفزيون مع احترامي وتقديري لهم بواعز من الغيرة.. إنما كتبوا نقدهم بدون أن يقفوا عن قرب.. ويطّلعوا عن كثب فكل إدارة حكومية أو مؤسسة أهلية لها ظروفها.. ولها حدودها ويؤسفني تجاهل الإخوة الكتاب الذين انهالوا على التلفزيون نقدا وتجريحا للواقع والحقيقة التي يبذلها المسؤولون عن التلفزيون فالتلفزيون الذي عشت معه منذ كان وليدا حتى ترعرع وشب عن الطوق ما جفا يوما كاتبا.. ولا رد هاويا.. بل يفتح ذراعيه باشاً هاشاً بالإنتاج المحلي والاخوة المواطنين ولست مفوضاً بهذا القول، وإنما الحقيقة تأبى إلا أن تسطع كنور الشمس والله من وراء القصد.
|