في مثل هذا اليوم 29 مايو من عام 1942م، أمر الزعيم النازي أدولف هتلر جميع اليهود الموجودين في باريس بوضع نجمة صفراء على الجانب الأيسر من معاطفهم، وذلك بناء على نصيحة وزير الإعلام النازي جوزيف جويبلز الذي جعل من عمليات اضطهاد ثم إبادة اليهود أولوية شخصية منذ الأيام الأولى للحرب العالمية الثانية، وكان يدون في مذكراته عبارات مثل إنهم لم يعودوا أناسا ولكنهم أصبحوا من الحيوانات (ومثل) لقد تم إجلاء اليهود نحو الشرق.
اعلم أنه إجراء بربري، لكن لن أصفه بأكثر من ذلك. لن يبق الكثير من اليهـود. ولكن جويبلز لم يكن أول من اقترح هذا الشكل من أشكال العزل.
حيث قالت صحيفة فرنسية في ذلك الوقت: إن النجمة الصفراء ربما تدفع بعض الكاثوليك إلى الارتجاف لأنها تجدد أكثر الأعراف الكاثوليكية صرامة.
فعبر تاريخ الدول البابوية، وفي تلك المنطقة بوسط إيطاليا التي كان يسيطر عليها البابا الكاثوليكي، كان اليهود دائماً ملتزمين بالبقاء داخل أحيائهم ومجبرين على ارتداء إما قبعات أو نجوماً صفراء.
|