في جزيرتي العزيزة كثيراً ما يعجبني ويثلج صدري ما يسطره بنان الأخ صالح السليمان في زاويته الأسبوعية (في الوقت الأصلي) التي يختمها بكلمة صغيرة في مبناها كبيرة في معناها، عنونها ب (بعيداً عن الرياضة) ويتناول فيها مواضيع ذات ثقل كبير تنم عن شخصية إسلامية تدفعها الغيرة على الدين لكشف أساليب المبطلين في تفكير قديم فريد من نوعه، بلا مبالغة لم تشغله الرياضة عن التطرق لهذه المواضيع الجادة، فمن هنا أشد على يديه وأتمنى الاستمرار على هذا النهج المأمول للوصول إلى الهدف المنشود.
وكان مما سطره في زاويته تناوله -وفقه الله- في عدد الأربعاء 7-4-1425هـ لما تفوَّه به أحد المأفونين الذين لفظتهم الثقافة الغربية الحاقدة وابتلت بهم أمتنا الإسلامية وعانت من أفكارهم ودعاويهم الخبيثة ألا وهو المخرج المدعو يوسف شاهين لا كثَّر الله أمثاله، فقد ظهر مكنونه وحقده الدفين وعقيدته الفاسدة عندما تذمر من صوت الحق (الأذان) وزاد أنه يرفع صوت الموسيقى الأمريكية ليغطي على صوت الأذان، ومتذمر لانتشار الدين وظهور الحجاب في المجتمع المصري وغير ذلك.
وتأييداً للأخ الكريم -جزاه الله خيراً- فإنني أرفع صوتي منادياً شباب أمتي خصوصاً وسائر أفرادها عموماً بالحذر من قيح هذا الساقط من خلال أفلامه المفسدة فكل إناء ينضح بما فيه فهذا أقل ما يمكن فعله تجاه هذا وأمثاله.
فضل بن عبدالله الفضل/بريدة/معلم لغة إنجليزية- م. الشيخ البليهي |