شر مستطير وجرح مرير ومستقبل نذير لا يبشر بخير، أقول ذلك بعد ان رأينا بعض شبابنا وهم في عمر الزهور وقد أغواهم الشيطان وأفكارهم السوداء المنحرفة؛ فأطاعوا من أضلهم إلى طريق الهاوية، وبث الحماس في نفوسهم المريضة دون علم من دين أو عقيدة صحيحة، فحولوهم إلى وحوش كاسرة شريرة.. ومجرمين فسقة .. وإرهابيين يستبيحون الحرام ويزهقون النفوس .. ويريقون الدماء البريئة، ويروّعون الآمنين في بلاد الله .. بلادنا الحبيبة التي تعتبر مضرب المثل في الأمن والأمان.
إننا يا اخوتي لو رأينا كم من مصائب مفجعة .. وكم من حوادث مؤلمة.. وكم من أعمال اغتصاب.. وكم من مشاكل حصلت .. تدمي القلوب ويندى لها الجبين في بلدان (عربية) بسبب المشاكل الداخلية وانعدام الأمن، ولا يحتاج أن أتحدث عن ذلك باسهاب، فالكل يعرف ذلك!! ونحن في هذه البلاد محسودون على ما أنعم الله به علينا من قيادة حكيمة نهجها وحكمها شرعها الله القائم على أكمل وجه ولله الحمد.. ومساجد مشرعة في كل شارع ومنعطف .. وأمن وارف .. تنام في سربك آمنا في جو يعبق بالدين والعادات والتقاليد الإسلامية الحميدة ..
لهذا يجب علينا إخوتي أن نقف صفاً واحداً مع رجال الأمن في بلادنا، ونبلغ عن أي تصرف مشين حين نشاهد أمثال أولئك السذّج المارقين الذين باعوا أنفسهم للشيطان، فضلوا وأضلوا، وان نلتف حول قيادتنا الرشيدة التي نسأل الله ان يديمها ويديم عزّها، وأن يحفظ علينا ديننا وولاة أمرنا وأمننا ورخاءنا، وأن ينصرنا الله على كل من يعادينا ويريد بهذه البلاد أي شر أو مكروه.
وأخيراً تذكروا يا إخوتي أن حب الوطن من الإيمان.
|