في العيد يحلو قصيد الحب والغزل
والحب عندي وفاء غير مفتعل
شربته دافئ من شمس عزتنا
وذقته من ضمير النبل كالعسل
وصنته في شغاف القلب من عبث
حتى تكفله (سلمان) في جذل
(سلمان) يا نخوة في كل معترك
(سلمان) يا غرة في كل محتفل
إذا اعتزيت (بسلمان) ترى رجلا
حلو الشمائل والتهذيب والمثل
يلقاك مبتسما من نبع عاطفة
تعيش من دفئها في نشوة الثمل
هو ابن عبد العزيز الفذ وحدنا
في دولة تعبر التاريخ للأزل
أمير (عاصمة) بالعز شامخة
(سلمان) منها مكان الجفن للمقل
تمشي المعالي إلى أبواب سدته
وتستجير به من خطوة الزلل
وان تعثرت الأقدام في طلب
فتستحث خطاه نخوة البطل
في مجلس الحكم لا يبغي مداهنة
وتستشف رؤاه موطن الخطل
ويستجيب لأهل الحق في انس
ويستنير بأهل الرأي في العضل
حياته أمدا بالخير مترعة
أعماله أبدا (للبر) في عجل
أخ الشباب وكل الشيب صحبته
وكل أرملة في كنفه الخضل
وكل طفل له (سلمان) محتضنا
أبوة ترتجي في كنف مكتمل
يعفو ويصفح عن حلم ومقدرة
وللعدالة صمصام بلا جدل
له انتفاضة رئبال إذا انتحرت
مكارم الخلق إن زاغت عن السبل
سيف من الحق في يمنى عقيدتنا
بنهج من العزم في تاريخنا البجل
رياضه (أمل) أقواله عمل
(سطامه) رجل من ذلك الرجل
نجمان) قد شهد التاريخ انهما
اخوة صدقت في القول والعمل
رمز الولاء (الشعب) جل عاهله
وعهده (لولي العهد) كالأول
يصارع الوقت (والروتين) في ثقة
تحيى الرياض عروس العرب في حلل
والمجد يلهث من أبعاد خطوته
يمضي بها صعدا في صمت محتمل
يبني ويعلى صروحا من حضارتنا
من غير بهرجة يسعى ولا نول
يحكي مضاربها يرعى مواكبها
كأنه ورؤى الأحفاد في سجل
نسر يحلق في أجواء عافية
عين الحقيقة لا تعشى من الطفل
إليك تهنئة عصماء صادقة
خلوا من الغرض المدسوس والسؤل
نذرت شعري لكم من كل قافية
تطاول النجم في التعبير والجمل
(أبو فراس) أنا ما قلت نافلة
فليصمت (الإفك) والتاريخ ينصت لي