* الرياض - عمر اللحيان:
التقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الرشيد صباح أمس الأول بالمعلمين المشاركين في الدورة الدبلوماسية للمرشحين للإيفاد للتدريس خارج المملكة والتي أقامتها الوزارة بإشراف وزارة الخارجية، وقد حضر اللقاء وكيل الوزارة المساعد لشؤون المعلمين الدكتور عبدالله المسعودي ومدير عام الإشراف التربوي الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وقد ألقى معالي الوزير كلمة استعرض فيها الدعم الذي تقدمه حكومة المملكة لمختلف الدول سواء في الجوانب المادية أو البشرية، مشيراً إلى أن إيفاد معلمين للتدريس في عدد من الدول يأتي ضمن هذا الدعم.
وأشار معاليه إلى أن عدداً من وزراء التربية والتعليم في الدول التي توفد لها الوزارة معلمين أكدوا تميز هؤلاء المعلمين علمياً وأخلاقياً.
ودعا د. الرشيد المرشحين لأن يكونوا سفراء للمملكة في تلك الدول مطالباً كل معلم بأن يكون سلوكه حضارياً متطوراً ينم عن الروح الإسلامية وأن يتعامل مع المواقف التي يواجهها بالحسنى وبالأساليب المناسبة.
وقال معاليه إن المعلم الموفد ليس سائحاً إنما موفد في مهمة عمل رسمية يمثل فيها وطنه فأريدكم رسل سلام وسفراء شعب لشعب.. وأكد د. الرشيد أهمية الالتزام والاستقامة والابتعاد عن كل ما يسيء للمملكة كالتحلل من قيمنا وأخلاقياتنا.
وأشار معالي الوزير إلى أن الإيفاد هو مكافأة للمعلمين المتميزين حيث يتاح فيه الإصلاح على تجارب الآخرين ونقل تجاربنا لهم، مؤكداً أن الموفد تتاح له الفرصة لنشر قيم مجتمعنا والاطلاع على تلك التجارب وتطبيقها.
وأشار معاليه إلى حرص الوزارة على اختيار المتميزين للإيفاد مشيراً إلى أن عدد المعلمين بالمملكة أكثر من 170 ألف معلم، ويتم إيفاد عدد قليل جداً منهم حيث سيوفد هذا العام 140 معلماً فقط.
|