* الرياض - الجزيرة:
ضاعفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد جهودها في توعية الناس، وتبصيرهم بأمورهم الدينية والدنيوية عقب الأعمال الإجرامية والإرهابية التي شهدتها بعض مدن المملكة خلال العام المنصرم (1424هـ)، والعام الجاري (1425هـ)، من أجل كشف زيف الشعارات التي تتبناها تلك الفئة الضالة، ومرتكبو تلك الأعمال التخريبية التي استهدفت دين هذه البلاد وعقيدتها، ومبادءها، وولاة أمرها، وعلماءها، وأهلها، ومن فيها بالشر والسوء.
وفي تقرير صدر بهذا الشأن، بينت الوزارة أن تلك الجهود التي قامت بها والأجهزة التابعة لها في مناطق المملكة الثلاث عشرة، وكذا المراكز الدعوية والمكاتب التعاونية المنتشرة في مختلف المدن والمحافظات استهدفت بث الوعي ضد الغلو والإرهاب، ومكافحة التطرف والأفكار المنحرفة، وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في مجموعة من المحاضرات، والكلمات الوعظية، والدروس الدينية، وخطب الجمعة، والندوات في المساجد والجوامع، إلى جانب توزيع بعض الكتب والشرائط، والمطويات، والنشرات، والملصقات التوعوية، حيث وصل إجماليها إلى حوالي مليوني عمل دعوي.
وشرح التقرير أن تلك الأعمال تمثلت في (50.000) نشاط لخطباء وأئمة المساجد، و(2.847) محاضرة وكلمة وعظية، وتوزيع مجموعة من الكتب، منها كتاب (الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن) لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكتاب فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة للشيخ محمد القحطاني (10.000) نسخة، و(92.000) نسخة من مطوية بيان هيئة كبار العلماء حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير، وملصق توعوي حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير، و(6.300) نسخة من مطوية (هل الغدر والإرهاب إصلاح أم جهاد؟) للشيخ محمد بن صالح العثيمين، وشريط النعمة الكبرى دعوة التوحيد وسهام الحاقدين للشيخ راجح بن سالم العجمي، ومطوية فتنة التكفير.
وفي الإطار ذاته، تم توزيع أكثر من (520.000) نسخة من كتاب (أسئلة وأجوبة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز 0 رحمه الله -، وكتاب (حوار مع عالم) للشيخ صالح بن فوزان الفوزان، ومطوية ببيان هيئة كبار العلماء في الأعمال الإرهابية والتخريبية لعام 1424هـ، وكتاب (التحذير من التسرع في التكفير) للشيخ محمد بن ناصر العريني، وشريط (أهداف الحملات الإعلامية ضد حكام وبلاد الحرمين) منوع لكبار العلماء، وشريط (العلماء وفتنة العصر) منوع لكبار العلماء، وشريط (يا أهل الحرمين ويا عسكر الإسلام) للشيخ سلطان بن عبدالرحمن العيد، وشريط (المظاهرات والاعتصامات) للشيخ حمد العتيق.
وأضاف التقرير أن المراكز الدعوية، والمكاتب التعاونية وتوعية الجاليات قامت بتنفيذ ما مجموعه (421) محاضرة، و(862) كلمة وعظية تتعلق بالأحداث الأخيرة لمجموعة من طلاب العلم في بعض الجوامع والمساجد حسب المناطق التابعة للمكتب، وهذا في الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية، إلى جانب قيام بعض المكاتب بتوجيه الدعاة والمترجمين لديها كل بلغته وتخصيص محاضرات ضمن دروسهم بعنوان (الوسطية والتحذير من الغلو)، في مواقع الجاليات ألقيت في مدينة الرياض.
وقد تجاوز إجمالي ما وزعته المكاتب من الكتب والمطويات والشرائط (1.074.000) نسخة من مطوية (بيان هيئة كبار العلماء حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير)، ومطوية عن (حكم موالاة الكفار ومظاهرتهم) للشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان، وكتاب أسئلة وأجوبة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، وكتاب حوار مع عالم للشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكتاب نصيحة مهمة في ثلاث قضايا.
وأشار التقرير إلى أنه استكمالاً لهذه الأعمال والبرامج الدعوية التي نفذتها الوزارة وفروعها المختلفة، أعدت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة مجموعة من المطبوعات حول تلك الأحداث، ومنها مجلة الإرهاب، ومجلة الغلو، وكتاب (المراجعات) التي وصل عدد ما طبع وما وزع منها (100.000) نسخة، إلى جانب مجموعة من البرامج التلفازية والإذاعية التي تولت الإدارة التنسيق في إعداد موضوعاتها ومحاورها الرئيسة، وكذا مجموعة من التقارير الإخبارية والتحقيقات الصحفية، والأحاديث المتنوعة للفيف من أصحاب الفضيلة العلماء، والدعاة وطلبة العلم (التي تتركز في مجملها حول قضايا الاعتدال والوسطية والبعد عن الانحراف الفكري ومحاربة الأفكار الهدامة، والالتزام بهدي الكتاب والسنة، وعدم التعدي على حقوق العلماء ومكانتهم ووجوب الرجوع إليهم.
|