* الرياض - الجزيرة:
نوَّه عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والسماحة والمعالي الوزراء والفضيلة والسعادة المسؤولين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في (الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام) في خدمة كتاب الله تعالى وحفَظَته من البنين والبنات، وتشجيع الناشئة والشباب من أبناء الأمة الإسلامية عموماً، وأبناء الوطن بصفة خاصة، على الإقبال على كتاب الله الكريم حفظاً وتلاوة وتعلماً؛ لما فيه من صلاح الأمة، ورفعة شأنها وعزها بين سائر الأمم الأخرى.
وأثنوا -في الوقت نفسه- بالمسابقة المحلية على جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة سنوياً على نفقة سموه الكريم، والبالغة مليوناً ونصف المليون ريال.
جاء ذلك في خطابات تلقاها منهم سعادة المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ سلمان بن محمد العمري بمناسبة الإصدارات التي قامت الإدارة بإصدارها متزامنة مع تنظيم المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات هذا العام في دورتها السادسة، وشملت تلك الإصدارات النشرة اليومية (جائزة الخير)، والإصدار الخاص مجلة (أهل القرآن).
وعبروا في خطاباتهم للأستاذ العمري وللعاملين معه عن خالص تقديرهم واعتزازهم بهذه الجهود الإعلامية المتميزة والمتمثلة في تلك الإصداراة المهمة التي كانت خير وسيلة لإبراز الجهود التي تبذلها الدولة -رعاها الله- ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، لتشجيع الأبناء والبنات من الناشئة والشباب على تعلم القرآن الكريم؛ ليهذب أخلاقهم، ويرغبهم في فعل الخير وترك الشر، ويربي فيهم ملكة الفهم والعلم، ويقوم ألسنتهم.
وثمنوا مطبوعات الإدارة التي أصدرتها بهذه المناسبة الخيرة لخدمة كتاب الله القويم القرآن الكريم وتكريم حفظته سنوياً بجائزة رائد الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله- لحفظ القرآن الكريم والتي يأملون أن تكون عوناً للأبناء من البنين والبنات على حفظ القرآن الكريم والعمل به وحافزاً -بإذن الله- إلى ارتباط النشء وتأدبهم وتخلقهم بخلق القرآن الكريم، حبل الله المتين وصراطه المستقيم، وليكون حصنهم -بحول الله وقوته- من أي انحراف، وجعلهم أعضاء نافعين فاعلين لمجتمعهم وأمتهم والإنسانية جمعاء, وأن يثبتهم على الحق والصلاح.
وأجمعوا على أن الإصدارات تعد مرجعاً موثقاً وإسهاماً من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في إبراز جهود الوزارة في خدمة كتاب الله وحفظته من بنين وبنات، واصفين تلك الإصدارات بأنها جهد مميز سيسهم -بإذن الله تعالى- في توضيح الأعمال التي تقوم بها الوزارة في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله والعمل بما جاء فيه، منوهين في ذات الوقت بالعمل الصحفي المميز وما حوته نشرة جائزة الخير اليومية في كل أعدادها, وخاصة مجلة (أهل القرآن)، مثمنين إهداء سعادة المدير العام للإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام لهم بإصدارات, ومقدرين الجهود الموفقة لسعادته ولمنسوبي الإدارة.
وسألوا الله العلي القدير أن يجعل منها الفائدة المرجوة بإذنه تعالى، وينفع بها الأمة الإسلامية، وأن يجزل المثوبة لكل مَن وقف وراء تحقيق إنجاز تلك الإصدارات، وأن يبارك الله تعالى هذه الجهود.
|