نحن ننتظر مهرجانات ومواسم صيفية في تحدٍ وحرب مع شيء اسمه.. السياحة الخارجية.. وهروب الناس إلى الخارج.. من أجل تبذير وضياع ومشاكل أكثر وأكثر..
** والتحدي الذي تخوضه السياحة المحلية.. تحدٍ كبير وخطير ومتشعب.. وهو اليوم يثقل كاهل الهيئة العليا للسياحة.. ويدخلها في أكثر من دوامة.
** إنّ المسألة.. ليست مسألة ضياع المليارات فقط.. وليست مسألة اقتصادية وضياع فرص عمل.. وتفويت فرص أمام شبابنا العاطل.. بل المسألة أكبر وأخطر من ذلك.
** إنها مشكلة ضياع أخلاقيات وفساد لبعض شبابنا..
** كيف تعلَّم بعض شبابنا المخدرات؟
** وكيف تعلموا الإجرام؟
** وكيف درسوا الفساد والإفساد؟
** إنه من رحلات بعضهم إلى الخارج.. ولهذا لجأت بعض المناطق والمدن إلى إحياء مواسم صيفية ومهرجانات سياحية.. وخاضت نفس التحدي في مساندة لعمل الهيئة العليا للسياحة.
** والهيئة اليوم.. تراقب وتتابع وتجمع معلومات وتساند كل مشروع وعمل سياحي.. وتقف سنداً لكل تحرك في هذا الاتجاه.
** إنّ مهرجانات الصيف.. لم تعد مقصورة على المناطق أو المدن الباردة صيفاً.. كالطائف والباحة وأبها وغيرها.. بل امتدت إلى مدن أخرى ساحلية تنعم بجوار الساحل.. امتدت إلى مدن أخرى.. وأعلنت التحدي.. وخاضت التجربة ونجحت بالفعل.
** (عنيزة) كانت واحدة من أبرز المدن التي دخلت في حرب وتحدٍ مع السياحة.. وأعلنت عن برامج صيفية ومهرجانات لاقت قبولاً ونجاحاً كبيراً.
** وبريدة.. واحدة من أكبر وأضخم مدن المملكة وأكثرها سكاناً.. وأكبرها مساحة.. وفيها.. الكليات والمعاهد والأسواق والجامعات والمصانع والمزارع.. وفيها كل شيء..
** هي اليوم.. تخوض تحدياً كبيراً مع السياحة المحلية.
** هي تعلن اليوم.. عن مهرجان صيفي قادم.. يتوقع الكثير أن يكون هو المفاجأة بالفعل.
** بريدة.. لا تملك جواً بارداً.. ولا تملك غابات ومناظر وأشجارا ضخمة.. بل تملك الرجال والتحدي.
** ورجال بريدة.. كلهم حشدوا طاقاتهم وإمكاناتهم بقيادة سمو أمير المنطقة.. لخوض التجربة الجديدة.. والإعلان عن صيف ساخن سياحياً.
** مدير عام تعليم المنطقة.. الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري.. هو المشرف على هذا المهرجان الجديد الوليد.. وهو المسؤول عن كافة مناشطه.. وهو بما يملك من علاقات طيبة.. وإمكانات وقدرات وتأهيل.. قادر على إنجاحه بإذن الله.. ولهذا.. فالجميع.. يتوقعون له مستقبلاً جيداً.
** لقد حشدت بريدة.. كل إمكاناتها.. واستنفرت رجال الأعمال والوجهاء والمسؤولين.. وجنَّدت الطلاب.. وأنتم كلكم تعرفون معنى تحرك بريدة.. تلك المدينة العملاقة برجالاتها وفيهم الكثير من المثقفين والعلماء والمفكرين والشعراء والأدباء والإعلاميين والمبرزين في كل ميدان.
** ثم إنّ مدينة الرس.. هي الأخرى اتجهت لإنجاز موسم صيفي سياحي ناجح.. وهي مدينة من أكبر مدن القصيم.
** الاستعدادات في الرس اليوم كبيرة لهذا المهرجان الكبير.. لكن.. سيكون لنا معه وقفة قادمة إن شاء الله.
** إنّ منطقة القصيم.. تجري اليوم (تسخين) في أكثر من مدينة.. استعداداً لصيف ساخن سياحياً بفضل اهتمام سمو أميرها ودعمه لهذا التوجه المفيد.
|