* الرياض - الجزيرة:
امتداداً للنجاح الذي حققه الملتقى الدولي الأول والثاني للتشغيل والصيانة في البلدان العربية الذي عقد في لبنان صيف العام الماضي ينعقد الملتقى الدولي السنوي الثالث للتشغيل في البلدان العربية في مدينة بيروت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد/ رفيق الحريري خلال الفترة من 14 - 17 يونيو 2004 بفندق فينيسيا انتركونتننتال، وتنظم هذا الملتقى مجموعة المختص الهندسية السعودية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمهندسين وبالتنسيق مع وزارة الأشغال والطرق في لبنان.وسيركز الملتقى على تبادل الخبرات بين المتخصصين من المهندسين في دول المنطقة بهدف تطوير أدائهم والتعرف على واقع الخبرات الوطنية في نقل التقنية الحديثة من الدول المتقدمة وتوطينها ووسائل تفعيلها، وسيتيح الملتقى التعرف على واقع الخدمات الهندسية في مجال التشغيل والصيانة ووسائل تطويرها لمواجهة التحديات المستقبلية. وقد أضاف الدكتور زهير محمد السراج رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الذي صرح بذلك بأن الملتقى سيتيح فرصة طرح القضايا المشتركة بين بلدان المنطقة في مجال التشغيل والصيانة ومناقشة سبل وطرق التغلب عليها من خلال وضع آلية للعمل المهني المشترك، كما سيصاحب فعاليات الملتقى إقامة معرض للتشغيل والصيانة لعرض أهم أساليب الصيانة الحديثة من خلال عرض الشركات العالمية المتخصصة في مجالات الخدمات الاستشارية الهندسية والتدريب واستخدامات الحاسب الآلي وعدد ومعدات ومواد الصيانة وأنظمتها. ويضم المعرض أيضاً أجنحة لبعض الشركات الرائدة في المنطقة والمتخصصة في تقديم خدمات التشغيل والصيانة.ويتحدث في الملتقى نخبة من أبرز خبراء وعلماء الصيانة والتشغيل والهندسة الصناعية العالميين يشاركون مجتمعين في مؤتمر موسع ومتخصص عن الصيانة والتشغيل في الدول العربية والشرق أوسطية. وقد استقطب (OMAINTEC 2003) أسماء عربية وعالمية متميزة من هؤلاء الخبراء والعلماء لإعطاء هذا الملتقى فرصة حقيقية للخروج برؤية شاملة وعصرية عن الصيانة والتشغيل وأهميتها الاقتصادية في الإنتاج، وتقييم انتشار مفهومها في مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية حيث تم قبول أكثر من ثلاثين ورقةعمل وبحث حسب ما ذكره الدكتور محمد عبدالعزيز الفوزان رئيس اللجنة العلمية للملتقى والذي أضاف أن المحاور الرئيسية للملتقى تضم:1- استراتيجية إدارة المواد وقطع الغيار.
2- أنظمة المراقبة والتحكم.
3- سبل تطوير الصيانة التعاقدية.
4- اقتصاديات الصيانة الفعالة.
5- عرض تجارب وخبرات وحالات دراسية في مجال التشغيل والصيانة.
6- الطرق والاستراتيجيات الحديثة في صيانة أنظمة الاتصالات.
7- الطرق الحديثة في صيانة أنظمة وأجهزة الحاسب الآلي.
كما ستعقد حلقتا نقاش مفتوحتان حول:
* تأثير الأنظمة والتشريعات في الدول العربية على نجاح أو فشل دور القطاع الخاص في مجال التشغيل والصيانة (تجربة السعودية ودول الخليج).1- دور الاستشاريين في تحسين أداء أعمال التشغيل والصيانة.
وسيصاحب الملتقى إقامة أربع ورش عمل تدريبية عن:
1- صياغة مواصفات وعقود التشغيل والصيانة.
2- الطرق والأساليب الحديثة في اتخاذ قرارات الصيانة.
3- الهندسة القيمية وكيفية الاستفادة منها في مجالات التشغيل والصيانة.
4- الإدارة الاقتصادية الفاعلة لعمليات الصيانة.
|