Saturday 29th May,200411566العددالسبت 10 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاقتصادية"

15.22% فقدها المؤشر خلال أسبوع 15.22% فقدها المؤشر خلال أسبوع
توسع في فروقات الخسائر بتمدُّدها السلبي بأحجام قوية

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
توسعت فروقات الخسائر بتمددها السلبي خلال الاسبوع الثاني على التوالي ولكن بمعدلات هبوط اقوى مما كانت عليه في اسبوعها الأول، حيث جرت عمليات شد وارتخاء في آلية السوق بهدف احداث المزيد من بلبلة الافكار الاستثمارية والتي تنعكس على انسيابية القرارات في أوامر البيع والشراء عندما استردت السوق جزءاً من عافيتها مع أول أيام الاسبوع الماضي لتغيير صفة التشاؤم بتفاؤل ملحوظ عند معظم المتداولين؛ مما رفع مستوى الأداء 50 نقطة مع بداية عمله في يوم السبت، وقلص ربحيته مع الاقفال على 0.11%.ثم عادت الانتكاسة العنيفة مع ابتعاد صناع السوق عن الانخراط فيه حالياً خاسفاً بمؤشره 4.32% حتى سجل لتداولات الاحد 5778 نقطة خاسراً 261 نقطة، وذلك بسبب قيام احد صناع السوق بعملية ضغط كبيرة على بعض الاسهم التي هوت 10% آنذاك. وقد عزا بعض المتداولين ذلك إلى عملية انزال مستهدفة لمستويات الأسعار حتى يرتفع هامش الربح السوقي؛ حيث لحقت بالشركات الكبيرة إلى مستويات تجاوزت 3%، كما تراجعت حجم التداولات في ذلك اليوم إلى 35 مليون سهم وصلت كلفتها 6.6 مليارات، وطال الانخفاض 69 شركة، وكان الصعود من نصيب البنك العربي فقط.
وسادت حالة اليأس قاعات التداول مع الهبوط الحاد الذي لحق بأغلب الشركات، خصوصاً الصغيرة منها والمتوسطة التي قيدت اسعارها الحدود الدنيا، وبذلك تكون قد فقدت 36% من قيمتها السوقية، وهو ما حققته خلال مرحلة أكثر من شهر وانجزت بقية الشركات الرئيسية للانحدار مع تفشي الوهن الشرائي لتداولات الاثنين؛ حيث سارعت قرابة 33 شركة لمسح الطلبات، فيما تدافع اغلب المتداولين في نقص محافظهم بأي سعر مع امكانية وجود الطلب.
أما في يوم الثلاثاء فقد انحصر مؤشر التقدم عند اقفاله على 31 نقطة ليصل 5583 نقطة سجلها بارتفاع متواضع بعد أن فقد قرابة ثلثي السيولة بزعزعة الثقة التي كان يتمتع بها المضاربون في السابق بعد أن ضحي بالكثير منهم متساءلين عن دور المراقبة المختصة في ظل خطورة التلاعب مكتفياً بتدوير 31.8 مليون سهم دعمها تمسك سابك واصرارها على الزيادة التي اكتسبتها بعمليات شراء استمرت عقب الهبوط المبكر وقتها لترتفع 3.45% إلى 450 ريالاً، بالإضافة الى صعود الاتصالات 2.54% الى 524.25 ريالاً.
كما سادت حالة الذعر والانبهار مع بداية عمل الاربعاء حتى اقفاله مساءً؛ نتيجة الانهيار الذي حدث للسوق وعكس صورة سلبية على نفسيات المتداولين، بالإضافة إلى شرود ملحوظ قيدته الكمية والقيمة من خلال تجميد العديد منهم للحركة وعدم التفاعل مؤدياً إلى تعكير صفو التداولات بقيادة سهم الكهرباء الذي سيطر على نشاط السوق بقوة 9.1 مليون سهم فقد بها 12.5 ريالاً الى 112.5 ريالاً، كذلك سابك التي هبطت 4.4% واقفلت 430 ريالاً.
واستمرت مع نهاية تداول الاسبوع الماضي حالة الانخفاضات الحادة مع إقفالها الذي فقد فيه المؤشر 325 نقطة لليوم الثاني على التوالي بنفس الحجم المفقود مع خسارة يوم الاربعاء مغلقاً 5114 نقطة وسط صدمات غريبة أثارت الكبار والصغار وجعلت الجميع في دوامة الحيرة عندما غابت وسائل التطمين مع تكرار عمليات الهبوط بأحجام ثقيلة لم يتحملها سوى الصناع الذين خططوا لها؛ حيث تم عمل كدمات اصطدام قوية مؤدية إلى تراجع 15.22% خلال اسبوع فقط كان ذلك مستوى تفعيل 168.7 مليون سهم بقيمة تداول اسبوعية 29.9 مليار ريال مصورة لخفض الحجم الكمي والقيمي بشكل ملحوظ.كما لم يتم الارتفاع الاسبوعي؛ حيث لم تقيد قائمة التحسن الاسبوعي ذلك، مع العلم انها لم تحصل من قبل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved