في أمسية القرعاوي والعتيق بنادي القصة بالرياض
سوء الإلقاء والأخطاء اللغوية وكثرة اللحن.. أبرز ملاحظات الجمهور

* الثقافة - سعيد الدحية الزهراني:
نظم نادي القصة السعودي بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمسية قصصية ضمن أنشطته الثقافية المنبرية لهذا الموسم.حيث حياها كل من القاصّيْن الأستاذ محمد صالح القرعاوي والأستاذ منصور العتيق. وأدارها الأستاذ عباس المدهش.
وقد حفلت بحضور جماهيري لافت في خيمة الثقافة بالجمعية. حيث قدم المدهش القاصين القرعاوي والعتيق بسيرة ذاتية مقتضبة
و جاءت البداية للقاص القرعاوي في قصة (تداعيات زمن الانكسار) ثم كانت قصة القاص العتيق تحت اسم (فارس أحلام الفزاعات).
وقد جاءت الأمسية في ثلاث جولات بالتناوب ما بين القاصين.
عقب ذلك كانت هناك عدة مداخلات وتعليقات من الحضور ومنها مداخلة للأستاذ عبدالرحمن السلطان والأستاذ عبدالواحد الأنصاري والدكتور زاهر عثمان وقد أشار في مداخلته إلى أن القصة يجب أن تلقى دون أن تكون هناك مقولات أو تعليقات، مطالباً بأن تعامل الأمسيات القصصية كحفلات الغناء حيث يؤدي الفنان أغنية دون تعليقات أو مداخلات.
أيضا مداخلة للأستاذ عبدالله السمطي حيث تتبع نصوص الأمسية وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك فنيات تخرج الحكاية من نمطيتها العادية.
وقد وردت أسئلة كثيرة حول الأمسية تدور حول فن القصة بشكل عام.
وحول نصوص القاصين القرعاوي والعتيق.
وفي نهاية الأمسية أجاب القاصان محمد القرعاوي ومنصور العتيق على ماورد من أسئلة وتعليقات وخصوصات فيما يتعلق بفنيات القصص التي قدمت إضافة إلى أسلوب الأداء واللغة وما يتعلق باللحن المخل.