بحضور وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري أقامت دار التوجيه الاجتماعي بالرياض التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية مساء أمس الأول مهرجاناً رياضياً وثقافياً بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس الدار، وذلك على منشآتها.. حيث قام وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب في بداية المهرجان بافتتاح المعرض المصاحب الذي ضم العديد من الأعمال الفنية لمنسوبي الدار.
عقب ذلك أقيم حفل خطابي استهله مدير الدار فهد بن سليمان الحيدري بكلمة رحب فيها بوكيل الرئيس العام لرعاية الشباب والحضور.. مثمناً الدعم والاهتمام الذي يجده منسوبو الدور بالمملكة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز من خلال تفعيل برامجه الرياضية والشبابية والثقافية.. واتاحة الفرصة لهم للاستفادة من المنشآت الرياضية التابعة للرئاسة وكذا البرامج الرياضية والشبابية في مختلف مناطق المملكة مما يساهم في تعزيز الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية.
واستعرض الحيدري الانجازات التي حققتها الدار خلال خمسين عاما في اعداد وتهيئة أجيال من الشباب مسلحين بالعلم والايمان لخدمة مجتمعهم والمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
عقب ذلك بدأت العروض الرياضية المختلفة والمسرحية إلى جانب تقديم العديد من القصائد والأناشيد الوطنية التي نالت اعجاب الحضور وفي نهاية المهرجان قام وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب بتقديم الدروع وشهادات التقدير والجوائز المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز للمتميزين من منسوبي الدار والطلبة المتفوقين.. ثم قدم مدير الدار درعاً تذكارياً بهذه المناسبة لوكيل الرئيس العام لشؤون الشباب.
وفي نهاية الحفل أدلى وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب بتصريح نقل فيه تحيات وتهاني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لمدير وكافة منسوبي الدار من مشرفين واخصائيين وطلاب بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشائها.
وأشاد منصور الخضيري بالجهود التي يبذلها المسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة في سبيل تفعيل برامج وأنشطة الدور الاجتماعية التي جعلت منها مؤسسات اصلاحية وتأهيلية فاعلة ساهمت في اعادة الطلاب المعرضين للانحراف لاسباب مختلفة إلى طريق الاستقامة والتنشئة الصالحة التي جعلت منهم أعضاء صالحين في مجتمعهم ومؤثرين في بناء وطنهم.
وأكد الخضيري حرص سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه على تسخير كافة امكانات الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبرامجها في دعم جهود وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل الوصول إلى أهدافها النبيلة وتحمل مسؤولياتها الجسيمة في حماية الناشئة من منزلقات الانحراف وتهيئتهم لسلوك طريق الاستقامة الذي يعود عليهم بالخير والفائدة.
الجدير بالذكر أن الدور الاجتماعية في كل من الرياض والطائف والدمام والمدينة المنورة تهدف إلى اصلاح وتأهيل الطلاب المعرضين للانحراف ممن بلغوا سن السابعة من العمر ولم يتجاوزوا سن الثامنة عشرة من خلال تقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والدينية والترويحية والرياضية وتنمية المهارات الفنية والهوايات لديهم. إضافة إلى اشراك منسوبي الدار في برامج الخدمات العامة.
|