جماهير موناكو المصدومة تشاهد الهزيمة في صمت
فرحة جماهير بورتو بدون حدود بعد الفوز بدوري الأبطال

  * لشبونة - رويترز:
انفجرت الفرحة في مدينة بورتو البرتغالية أمس الأول الأربعاء بعد فوز بورتو 3-صفر على موناكو في نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.
وأطلق الآلاف نفير سيارات اكتظت بمشجعين مبتهجين وتدفقت حشود ترتدي لوني بورتو الأزرق والأبيض إلى شوارع المدينة بعد لحظات من إطلاق صفارة النهاية.
وانخرط المشجعون في الهتاف والصياح بينما اكتظ بهم ميدان اومبرتو دلجادو والشوارع المتفرعة منه بوسط المدينة الصناعية.
وردد المشجعون: (بورتو البطل.. بورتو البطل) بينما يتقافزون على الأرصفة وقد امتزجت الموسيقى البرازيلية بأغاني وشعارات النادي.
وصاح مشجع بينما يطل من نافذة سيارة وقد صبغ وجهه باللونين الأزرق والأبيض: (أثبتنا أننا الأفضل. هذه ليلة مجد للنادي).
وقال رئيس الوزراء خوسيه مانويل دوراو باروزو الذي أجل زيارة دولة إلى المكسيك لحضور المباراة إنها تنم عن الانضباط والتركيز.
وأضاف لراديو ار.دي.بي (هذه مباراة رائعة وعظيمة للبرتغال).
ويمثل الفوز جرعة من الأخبار الطيبة للبرتغال بينما تتعافى من الركود وتتطلع لاستضافة كأس أوروبا التي تنطلق 12 يونيو حزيران المقبل.وتدفق بعض المشجعين في بورتو التي تبعد 300 كيلومتر شمالي لشبونة التي شهدت احتفالات صاخبة هي الأخرى إلى إستاد النادي انتظاراً لوصول الفريق من ألمانيا في وقت مبكر أمس.. ووصف الرئيس خورخي سامبايو الفوز بأنه لحظة سعادة لكل البرتغاليين ومثال جيد لكأس اوروبا 2004.
وتابع الآلاف من الجماهير في منتجع موناكو على ساحل البحر المتوسط في صمت تخيم عليه الصدمة المباراة التي خسرها فريقهم 3-صفر أمام بورتو في نهائي دوري الأبطال الاوروبي لكرة القدم أمس الأول الأربعاء.
وكان حوالي ثمانية آلاف مشجع يرتدون قمصان موناكو باللونين الأحمر والأبيض وصلوا إلى وسط المدينة عند المساء لمتابعة المباراة على شاشتين كبيرتين تم إعدادهما قبيل سباق الجائزة الكبرى في موناكو ضمن بطولة فورمولا 1 للسيارات الأحد الماضي.
وكان المشجعون يأملون ان يلحق موناكو الهزيمة بأولمبيك مرسيليا آخر ناد فرنسي فاز بالبطولة عام 1993 لكن بعد أهداف بورتو الثلاثة سيطر على الجميع صمت غير مصدقين لما يرونه.وكان الأمير رينيه والعائلة المالكة في موناكو بالإضافة إلى حوالي سبعة آلاف شخص من الامارة يمثلون ربع سكانها قد سافروا إلى جلزنكيرشن في ألمانيا لحضور النهائي.وأما في الامارة ذاتها فقد وضعت شاشات كبيرة في مختلف الأنحاء ليتابع المشجعون المباراة. ووضع مطعم بمفرده 25 جهاز تلفزيون للمشجعين.