* جدة - عبدالرحمن إدريس:
يتوقع قبل انتهاء شهر ربيع الآخر الحالي تجميع تبرعات تصل إلى (24) مليون ريال لتنفيذ المرحلة الأولى في مشروع الملك عبدالعزيز لتطوير المنطقة التاريخية بجدة..
وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة قد تبرع بمليوني ريال لهذا المشروع خلال رعايته حفلا اقامته أمانة جدة لصالح المشروع حيث وصلت التبرعات ليلة أمس الأول إلى أربعة ملايين.. سمو الأمير عبدالمجيد أعرب عن سعادته بأن يكون هذا التعاون بشكل خاص من سكان جدة ومحبيها وقال بأن التشاور في ذلك مستمر والمنطقة التاريخية هي من أهم معالم جدة فيأتي الاهتمام بها تأكيدا على حرص متواصل لتكون في المكانة اللائقة..
من جهة أخرى صدرت موافقة سموه بتشكيل جمعية أصدقاء جدة التاريخية مؤخرا حيث عقد معالي أمين جدة المهندس عبدالله المعلمي الاجتماع التأسيسي لهذه الجمعية بمشاركة الأعضاء المختارين وقال المعلمي بأن الجمعية سيكون لها مساهمة فاعلة في تقديم الأفكار التي من شأنها تطوير المنطقة التاريخية القديمة.
وتم استعراض الأسس العامة والخطوط العريضة لمراحل العمل المقدمة من الأعضاء.. وقال المعلمي بأن سمو الأمير عبدالمجيد أولى اهتماماً كبيراً لبدء خطوات العمل بشكل سريع لتطوير هذه الواجهة التاريخية التي تمثل جدة الأثرية والتاريخية وكان دائما في اتصال بسمو المحافظ وكافة المسؤولين لتفعيل الأدوار في هذا الشأن حيث كانت رعايته لحفل الأمانة خطوة مباشرة من العمل في مشروع الملك عبدالعزيز لتطوير المنطقة التاريخية بجدة وفتح باب التبرعات الشخصية لتمويل المشروع.وكان حفل الأمانة مجالاً لاستعراض الإنجازات التي تمت في مشروع الملك عبدالعزيز لتطوير هذه المنطقة وتنميتها وتشمل صيانة المتبقي من المباني التاريخية وإعادة تأهيلها ووضع خطة لتطوير المسارات السياحية والمعالم التاريخية وكذلك كيفية متابعة معاملات المواطنين الخاصة بالمشاريع في هذه المنطقة وفقاً بما يتلاءم واستراتيجيات المشروع.
وتم في هذا الإطار التصنيف والكشف على هذه المعالم وعمل الصيانة للمباني والأرصفة وانارتها وعقد دورات لتدريب الشباب على الحرف القديمة والأنشطة التراثية التي تخصص لها محلات مناسبة..
وفي مقدمة الخطوات القادمة سيتم استكمال ترميم سور جدة الأثري وترميم السفن القديمة وواجهات الأسواق القديمة.
|