* الدمام - حسين بالحارث:
تضرع عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية إلى الله بالشكر والامتنان ان منّ بالصحة والعافية على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وعبروا عن سعادتهم الغامرة بخروج سمو النائب الثاني من المستشفى داعين الله ان يحفظ القيادة الرشيدة التي هي ذخر وسند قوي لهذا الوطن.
وقال محافظ الخبر عبدالرحمن الثنيان ان المنطقة كلها صغيرا وكبيرا تختلج في صدورهم مشاعر السرور ويشاركون اخوانهم في المناطق كافة في الفرحة الغامرة بخروج سموه من المستشفى بعد العارض الصحي الذي تعرض له مشيرا ان أواصر التلاحم بين المواطنين من ابناء هذا الوطن مضرب المثل مضيفا انه لمس صدق مشاعر الأهالي طيلة وجود سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المستشفى فهم دائمو الاتصال والسؤال عن صحة سموه في كل مناسبة.
وأضاف الثنيان ان العارض الصحي الذي تعرض له سموه أثبت دلالات كثيرة وعميقة وكشف مدى الحب الذي يلقاه سموه والوفاء من أبناء هذا الوطن والذين كانوا يتدافعون ويتلقفون أخبار صحة سموه طمعاً في أن يمن الله عليه (حفظه الله) بالصحة والعافية وهاهو يخرج سموه محاطاً بالحب وصدق المشاعر التي ان زادت لم تنقص منذ اللحظة الأولى لسماعهم خبر وعكة سموه.
الأمير سلطان وصعود الجبل في 6 ساعات
من جهته تحدث ل(الجزيرة) الدكتور سلطان بن خالد بن حثلين رئيس قسم الدراسات الاسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران قائلاً: نستبشر بخروج سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وهو الذي عرف عنه مكارم الاخلاق ونبلها وكرمه وسماحته اضافة إلى أنه أحد دعائم وأركان هذا البلد الرئيسة وما أحب ان اتطرق إليه في هذه العجالة نقطتين.. الأولى:
ان هناك جوانب لايلقى عليها الضوء ويفضل المسؤولون الكبار مثل سموه الاحتفاظ بها في الذاكرة. ولكني استميحه عذراً ان اطلع الناس عليها ففي إحدى المرات ذكر سموه في مجلسه وكنت حاضراً كيف تم بناء وتشييد طريق الهدى الموصل إلى مكة عندما كان سموه وزيراً للمواصلات عام 1377 أو 1378 هجرية فقد ذكر سموه انه توجه مع المقاول الرئيسي (بن لادن) ومعه محمد بن خالد بن حثلين وفيصل المنديل وقام سموه ومن معه بالنزول على الأقدام من كرى (قمة الهدى) إلى أسفل الجبل حتى يروا الطريق واستغرقت الرحلة ست ساعات والسيارات كانت في انتظارهم هناك في أسفل الجبل ولم يكتفِ بذلك إنما ذهب إلى مكة وقام بأداء العمرة ثم ذهب إلى جدة في نفس اليوم وبعد عدة أيام عاد إلى نفس الطريق وقام بالصعود على قدميه من اسفل الجبل إلى قمته مرة ثانية مما يدل على مدى حرص سموه واهتمامه.
وقد سألت سموه لماذا لاتذكر ذلك للأجيال فتبسم وقال ان شاء الله.
النقطة الثانية:
أريد في هذه المناسبة ان أسجل إعجابي كمواطن التفاف الأسرة الكريمة حول سمو الأمير سلطان، بدأ من خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو الأمير نايف وسمو الأمير سلمان وبقية أفراد الأسرة الكريمة ما يدل على الترابط الكبير الذي ليس له مثيل أما موقف الأمير خالد بن سلطان الذي لم يغادر أباه لحظة واحدة وكان يأسر القلوب بحسن خلقه وتعامله مع الجميع وليس ذلك بغريب من سموه.. وأخيراً اتمنى لسمو الأمير سلطان دوام الصحة والعافية وان يمتعنا الله باطلالة سموه الدائمة.
سكان رأس تنورة فرحون
وأشار عبدالله بن سعد العثمان محافظ رأس تنورة ان الحروف لا تستطيع ان تعبر عما تجيش به مشاعره تجاه سموه داعيا الله الا يريه اي مكروه رافعاً التهاني إلى سموه بسلامة صحته.
وقال ان الجميع كان يترقب خروج سموه من المستشفى حيث صاحبته الدعوات طيلة أيام إقامته في المستشفى ونسأل الله ان يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية.
وقال إن سلامة سمو النائب الثاني أثلجت الصدور ولقد كنا ندعو له صباح مساء ان يمنَّ الله عليه بالصحة وبفضل من الله استجيبت الدعوة وندعو الله مجددا ان يبقيه معافى.
وأضاف ان سعادته لاتوصف بهذا الخبر ليواصل سموه عطاءه اللامحدود تجاه هذا الوطن.
مشيرا ان الابتسامة ارتسمت على شفاه الجميع فور تلقي اسماعهم نبأ خروج سموه من المستشفى وجميع أهالي المحافظة يزفون له أصدق التحيات والأمنيات بموفور الصحة والعافية.
ورفع محافظ رأس تنورة باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة اسمى آيات التبريكات للقيادة الرشيدة على سلامة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز معبرا عن تهانيه الحارة بنجاح الجراحة وسلامة الخروج من المستشفى.
القطيف تلهج بالدعاء لسموه
وعبر محافظ القطيف بالنيابة خالد الصفيان عن سعادته الغامرة بنجاح الجراحة التي أجريت لسمو الأمير سلطان ورفع التهاني بسلامة خروجه من المستشفى وقال إن المحافظة كانت تلهج بالدعاء بان يمن الله تعالى بالصحة والعافية على سموه.
وأشار ان المواطنين في القطيف كانوا يتابعون الحالة الصحية لسموه منذ اللحظة الأولى لتنويمه في المستشفى ولسانهم لم يتوقف عن الدعاء حتى خرج بسلامة الله وحفظه من المستشفى داعين الله ان يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية.
سموه يمثل الكثير
وقال ابراهيم بن زيد العليق مدير عام محافظة الخبر:
ان المكانة التي يحظى بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قلوب الجميع تجعل المشاعر تتدفق في هذا اليوم السعيد ونحن نرى سموه يخرج من المستشفى وقد منَّ الله تعالى عليه بثوب الصحة والعافية.
وأشار إلى ان سموه ذو أياد بيضاء لمن عرفه عن قرب أو عن بعد ولقد غرس حبه بهذه الأيادي التي لا تنقطع عن عمل الخير ورعاية المواطنين والاهتمام بهم.
مشيراً إلى ان الوطن يبتهج بخروج سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من المستشفى.
وأضاف العليق ان سمو الأمير سلطان يمثل الكثير لأبناء هذا الوطن وكان الكل في انتظار هذا الخبر السعيد مما يؤكد تلاحم المواطنين مع القيادة الرشيدة.
| 
"متابعة "