* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمرت حالة الانهيار بنفس الكمية التي فقدها السوق مع اقفاله أمس الأول والتي بلغت 325 نقطة خسرها مع نهاية تعاملات الخميس بالغاً إغلاقه 5114 نقطة وسط صدمات غريبة أثارت الكبار والصغار من المتداولين وجعلت الجميع في دوامة الحيرة التشاؤمية عندما غابت وسائل التطمين مع تكرير عمليات الهبوط بأحجام ثقيلة لم يتحملها سوى الصناع في الوقت الذي ينتظرون فيه عودة الثقة حتى يستطيعوا من خلالهم رفع معدل التدوير.
هذا ما صورته تعاملات أمس عندما بلغ حجم السيولة المنفذة 11.4 مليون سهم انخفضت قيمتها إلى 2 مليار ريال فقط بالإضافة إلى تحجيم عدد الصفقات بتبادل 12.9 ألف صفقة معظمها بعروض بيع، وتداولتها 71 شركة لم يرتفع منها سوى سهم شركة الجبس الذي تحسن سعره 1.54% مغلقاً 396 ريال متحركاً بـ480 سهم فقط تم تدويرها على 7 صفقات.
وسيطر سهم الكهرباء على الهبوط الكلي بقوته ونشاطه الذي تجاوز 4 ملايين سهم انخفض بها 11.25 ريالا ليقفل على 101.25 ريال.
ثم يأتي تأثير المصارف بقوته الأولى مقارنة بباقي القطاعات يمثلها سامبا والجزيرة حيث هبط الأول 7.10% فاقداً 33.5 ريالا إلى 438 ريال والثاني 7.19% بمقدار 21 ريالا وأغلق 271 ريال.
وشهدت الصناعيات ضغوط بيع أدت إلى تقليص شبه كلي لمعظم أسهمها شاملة للقياديات فيه كما هو ملاحظ في سافكو بنزولها 5.19% إلى 256 ريالاً وسابك أيضاً التي تراجع سعر ساهمها 7.75 ريالات إلى 422.25 ريال عند الإغلاق. كما ضمن قطاع الأسمنت بقوة وسطية لها مساهمة ملموسة يقودها تبوك بنسبة تراخي 5.24% بالغاً 217 ريال.
أما الخدمات فقد قيدت تهامة أعلى نسبة نزول 10% إلى 81 ريالاً.
وتأثر سهم الاتصالات بخسارة 3.16% أي بفارق 16 ريالاً محطمة حاجز 500 ريال لتصل 490 ريال.
كذلك قطاع الزراعيات الذي سجلت بيشة فيه أعلى نسبة تدن على مستوى السوق 10% مقفلة بـ76.5 ريالا.
هذا وقد بلغ عدد الشركات التي أغلقت على نسبة نزول 10% إلى 29 شركة.
|