* موسكو - رويترز:
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الأربعاء جماعات حقوق الإنسان التي تنتقد سجله في هذا المجال بالعمل لحساب منظمات مشبوهة.
ولم يشر بوتين إلى أي جماعة بعينها في خطابه السنوي بخصوص حالة الاتحاد الذي خصص 15 دقيقة منه للحديث عن أهمية الديمقراطية.
وقال بوتين: (الأولوية بالنسبة لبعض هذه المنظمات أصبحت هدفاً مختلفاً وهو بالتحديد الحصول على أموال من مؤسسات أجنبية ومحلية ذات نفوذ وبالنسبة للبعض الآخر خدمة جماعات مشبوهة ومصالح تجارية).
وأضاف في الخطاب الذي ألقاه في الكرملين أن الجماعات المعنية تتقاعس في كثير من الأحيان عن الحديث عن انتهاكات محددة.
وتابع (ليس ثمة ما يدهش في ذلك فهم لا يمكن أن يعضوا اليد التي امتدت إليهم).
واتهمت جماعات حقوق الإنسان حكومة بوتين بتقييد حرية الإعلام في العام الأخير وخاصة عن طريق الحد من ظهور منافسيه في انتخابات الرئاسة التي أجريت في مارس آذار على شاشات التلفزيون الحكومي.
وتقول هذه الجماعات: إن بوتين حد من الديمقراطية في روسيا وتنتقد احتجاز خودوروفسكي على أنه إجراء جائر وانتقائي.
ويقول بوتين: إن تحديد ما إذا كان خودوركوفسكي أو غيره ممن تملكوا عقارات في فوضى الخصخصة في التسعينات قد خالفوا القانون أمر من اختصاص المحاكم.
وقال في خطابه كذلك: إن انتقاداته لا تنصرف إلى كل منظمات المجتمع المدني.
وانتقدت جماعات حقوق الإنسان سياسات بوتين في الشيشان وتقول: إن القوات الموالية للكرملين ضالعة في ارتكاب انتهاكات وجرائم تعذيب وغيرها من الفظائع في المنطقة.
|