كثير منا يقع في مواقف محرجة نتيجة لاندفاع لسانه فيما قد لا يحمد عقباه مستقبلاً.
ولأننا شعوب اعتادت على الكلام حتى أثناء النوم فإن اللسان قد يوقعك حتماً في (ورطة).
أتذكر هذه (الورطة) وأنا أجد نفسي كل يوم قد دخلت الورطة من أوسع أبوابها وقد تعمقتُ في دهاليزها حتى بت مديوناً للورطة بأمور كثيرة.
كثيرون هم مَن (يتورطون) وكثيرون هم ضحايا ما جنته ألسنتهم وانفلاتاتها (اليومية).
والعاقل منا مَن يتعلم من ورطة اليوم وينسى ورطة الأمس ويتجهز لورطة الغد.
ونادراً مَن يكون باله مرتاحاً من (فلتة) لسانه.
نصيحة (متورط)
لا تتحدث كثيراً.. ولا تتكفل بأمور قد لا تستطيع الإيفاء بها مستقبلاً.. ولا يقحمك لسانك فيما ليس لك فيه.
وأخيراً.. لا تطع لسانك كثيراً..
|