استحق فريق الأهلي الفوز بجدارة على فريق الهلال أول أمس على ملعب الملك فهد الدولي في دوري خادم الحرمين الشريفين الدور النصف النهائي وفي عقر داره وامام جماهيره التي ساندت فريقها ولكن الزعيم خذلها وخذل جماهيره ومحبيه وخرج من المباراة بهزيمة تاريخية وسقوط ذريع بخمسة اهداف مستحقة لفريق القلعة الذي كان جاهزاً فنياً ولياقياً وكان واضحاً من بداية المباراة ان فريق القلعة مصراً على الفوز من خلال المستوى الذي قدمه نجومة طيلة المباراة ومهما تحدثنا عن لاعبي الاهلي في المباريات الاخيرة في دوري خادم الحرمين الشريفين او البطولة العربية وخاصة مباراته مع الاتحاد التي كسبها 3-2 فإنه يستحق الإعجاب والتقدير لحضوره القوي المشرف ولكن نقول في هذه المباراة ( روجيرو يستاهل حبة راس) لما قدمه مع زملائه من مستوى مميز ولكن الهلال ظهر بمستوى متدنٍ طيلة المباراة ولم يقدم سوى حضور شرفي وخاصة في الشوط الثاني.
الزعيم الذي عودنا على مواقفه الرجولية ومستوياته المشرفة والوقوف امام منصات التتويج وخاصة في المباريات المهمة ومباريات الكؤوس خرج من البطولة الرابعة هذا الموسم وثاني بطولة محلية ( بخفي حنين) وذلك لتخاذل لاعبي خط الدفاع الذي لم يتقن دوره بالشكل المطلوب وضعف اللياقة البدنية للاعبي فريق الهلال حيث استبشر محبو الزعيم بعد نزول الذئب سام (6) في الدقيقة الثانية عشرة من زمن الشوط الثاني تقريباً الذي يعول عليه جماهير الهلال الكثير والكثير في تغيير مجريات المباراة، ولكنه لم يقدم مايشفع له كلاعب مخضرم وله باع طويل في المباريات المحلية والدولية انما اهدر فرصة ذهبية كانت كفيلة بتغيير مجريات المباراة عندما انفرد بالحارس في الدقيقة التاسعة عشرة وبدلاً من ان يضعها من فوق حارس المرمى او محاولة ضربة جزاء هدَّف الكرة بقوة في حارس المرمى ولم يتعامل معها بالشكل المطلوب وكأنه لاعب مبتدئ.
الجدير بالذكر ان هذه المباراة الثانية التي خسرها الزعيم بخمسة اهداف خلال ستة ايام حيث تلقى زعيم البطولات خمسة اهداف مقابل هدفين امام فريق العين الاماراتي في البطولة الاسوية التي كان للعجلاني الدور الكبير في تدني مستوى الزعيم وسقوطه الذريع في تلك المباراة وذلك لتغييراته الخاطئة ومجاملة بعض اللاعبين على حساب تاريخ الزعيم! فإننا نتساءل:
هل يستحق العجلاني ان يكون مدرباً للهلال.. هل قدرات وامكانيات العجلاني لا تظهر الا مع فريق درجة اولى اقل من قدرات العجلاني؟ ان العالم العربي شاهد مباراة الهلال مع الشارقة وشاهد الفلم الهندي الذي كان من سيناريو واخراج العجلاني ولم يتعظ من اخطائه ويقوم بتعديلها في مباراة الأمس بل قدم لنا في مباراة الهلال والاهلي مسرحية (شاهد ماشفش حاجة)، فهل يظهر الهلال كما عودنا بالمستويات المشرفة بالبطولة العربية.
عبدالله الشبيلي /المذنب |