مصادر خاصة تكشف لـ( الجزيرة ) قصة اختيار المدرب الجديد القديم..
خبرة (أوسكار) ومعرفته بالهلال رجحت كفته.. ومغالاته كادت تبعده!!
(زوماريو) كان قاب قوسين او أدنى من تدريب الفريق..و(التحفظات) أبعدت (لوكا)

* كتب - طارق العبودي:
كشفت مصادر خاصة ل(الجزيرة) ان اختيار البرازيلي (اوسكار) للإشراف فنياً على الفريق الكروي الأول فيما تبقى من مشواره في دوري أبطال العرب جاء وفق رغبة أغلب الهلاليين الذين تدارسوا هذا الموضوع في أعقاب خروج الفريق من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وان خبرة هذا المدرب العريضة في المملكة ومعرفته لقدرات وامكانات لاعبي الهلال رجحت كفته رغم طرح عدة اسماء لمدربين آخرين (نافسوه) وخصوصاً مواطنه (خوريه زوماريو) المدرب الحالي لفريق الشباب حيث كانت الإدارة تنوي مخاطبة نظيرتها الشبابية بشأن (استعارة) هذا المدرب بعد فراغ الفريق الشبابي من مشاركته في كأس الدوري لكن ضيق الوقت الفاصل بين ختام الدوري وبدء مباريات الدور نصف النهائي لدوري أبطال العرب دفعهم للبحث عن غيره رغم ان اسم (زوماريو) كان مطروحاً وبقوة.
وبخلاف زوماريو فقد طرح الهلاليون ايضا اسم البلجيكي (لوكا) المدرب السابق لفريقي الأهلي السعودي والسد القطري لكن (تحفظات) كثيرة دارت حوله دفعتهم لصرف النظر عنه، فقام بعض الهلاليين وخصوصاً الذين اجتمعوا مساء الاثنين في منزل سمو رئيس النادي الأمير عبدالله بن مساعد بطرح اسم الوطني خالد القروني الذي لم يحظ بتأييد الغالبية فكان ان استقر رأيهم على اوسكار لتبدأ المفاوضات الرسمية والجادة قبل منتصف ليل الاثنين حيث تم الاتصال مجدداً بالمدرب بواسطة (محمد السلومي) شقيق حارس المرمى الهلالي السابق صالح السلومي والمترجم الخاص لأوسكار حينما كان مدرباً للفريق الاتحادي.
وكادت هذه المفاوضات تتعثر نظير مغالاة المدرب وتشدده في شروطه المادية قبل ان يقتنع أخيراً ويقبل مهمة التحدي لمدة شهر مقابل 80.000 دولار له ولمساعده الذي سيختاره بمعرفته.