* ريو دي جانيرو - رويترز:
قال علماء ان ما يصل إلى 22 شخصاً ربما لقوا حتفهم بعد أن عضتهم خفافيش ماصة للدماء تحمل وباء داء الكلب في ولاية بارا بالبرازيل بعد اكتشاف منطقة ثانية مصابة بالوباء القاتل.
وقال اميرالدو بينهيرو مدير مركز أبحاث الأوبئة بولاية بارا أمس انه تأكدت وفاة 17 شخصا بالوباء من بين أشخاص تعرضوا لعض الخفافيش.
كما ظهرت أعراض مماثلة على خمس حالات وفيات أخرى ولكن تم دفنهم دون إجراء تشريح للجثث.
وكانت 15 من الحالات المؤكدة قد ظهرت في منطقة بورتيل النائية الواقعة على ضفة النهر بالقرب من أرخبيل ماراجو الذي يعد أكبر مصب في العالم واكتشفت حالتان أخريان في منطقة فيسو التي تبعد نحو 450 كيلومتراً إلى الشرق وهما الأحدث في التاسع عشر من مايو أيار.
وأوضح بينهيرو ان علماء الأوبئة في منظمة الصحة الحكومية اكتشفوا ان نحو 1130 شخصا تعرضوا لهجمات من خفافيش بحجم الابهام خلال الاثني عشر شهراً الماضية في منطقة فيسو ونحو 600 آخرين في بورتيل.
|