* الرياض - الجزيرة:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود بمكتب سموه في مقر شركة المملكة القابضة بالرياض الاثنين الماضي السيد ناكونت دياكيت السفير فوق العادة ومفوض جمهورية مالي لدى المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وخلال الاستقبال, سلّم الأمير الوليد السفير المالي شيكاً بمبلغ 250 ألف دولار لصالح مؤسسة الطفولة في مالي, وكان سموه قد أعلن مؤخراً عن عزمه تقديم الدعم للمؤسسة التي ترأسها سيدة مالي الأولى استجابة لطلب فخامة الرئيس أمادو توماني توريه رئيس جمهورية مالي وطلب الأمير الوليد من السفير توصيل تحياته لفخامة الرئيس المالي وسيدة مالي الأولى وابلاغهما بأنه في خدمة مالي وشعبها.
كما دار النقاش خلال الاستقبال عن زيارة الأمير الوليد الأخيرة لمالي والتي جاءت تلبية لدعوة رسمية من فخامة الرئيس التقى سموه خلالها وفداً وزارياً مالياً رفيعاً لمناقشة فرص الاستثمار المتاحة هناك وكرر الأمير الوليد شكره لحكومة مالي وشعبها على استقبالهم وحسن استضافتهم لسموه ووعد بزيارة مالي والمشاركة في افتتاح مركز مؤسسة الطفولة.
وبادرة الأمير الوليد هذه تأتي استمراراً لمساهمات ومساعدات سموه الانسانية في أنحاء مختلفة من العالم وفي مقدمتها العالمين الاسلامي والعربي. فلم يتوان سموه عن مد يد العون لاخوانه المحتاجين خاصة بعد ان حلت بهم محنة أو كارثة. فقد وجّه الأمير الوليد بعمل جسر جوي لنقل 105 أطنان من المواد الغذائية بمبلغ 2 مليون دولار استجابة لنداء فخامة الرئيس الإثيوبي نيجاسو جيدادا لمساندة الشعب الاثيوبي في مواجهة أزمة الجفاف والمجاعة التي تهدد البلاد كما تبرّع سموه للسنغال بمليون و 300 ألف دولار لتوفير مياه شرب نقية للأطفال برعاية منظمة مجلس النواب للتعليم ولبناء 10 مدارس عامة هناك.
كما قدّم سموه مليون دولار لجمهورية بوركينا فاسو لدعم مشروع شراء معدات طبية لمستشفى الأطفال للأسنان هناك وتبرع سموه لعدة جهات في جمهورية غانا (معهد نوغوسي لأبحاث الأيدز والملاريا, وبرامج التمهيدي للأطفال, وصندوق ملك أشانتي للتعليم, وتحمّل تكلفة حج 150حاجاً) بما مجموعه مليون و 300 ألف دولار.
|
"محليــات"