* الخرطوم - نيروبي - واشنطن - الوكالات:
رسّخ السودان اقدامه فعلاً على طريق السلام وبدأ امس الاربعاء رحلة مليئة بالأمل بعد سنوات عدة من الاحتراب بين شماله وجنوبه حينما وقّع الفرقاء من الجانبين الاتفاق على تسوية آخر المشاكل العالقة قبل التوقيع على اتفاق السلام النهائي وذلك في بلدة نيفاشا الكينية وبحضور دولي مرموق تمثل بصفة خاصة في المسؤولين من دول الايقاد التي رعت التفاوض بين حكومة الخرطوم والحركة الشعبية فقد وقع كلٌّ من علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني والدكتور جون ميبور قرنق رئيس الحركة الشعبية ثلاث اتفاقيات تتناول المسائل التي ظلت تعرقل الوصول الى سلام بين الجانبين.. كما حضر التوقيع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية تشارلز سنايدر. ومن شأن التوقيع النهائي على اتفاق سلام بين الخرطوم وجيش قرنق انهاء نزاع مستمر منذ 21 عاماً. ووصلت الى نيفاشا، المنتجع الكيني الذي شهد المفاوضات، طائرة خاصة تقل وفدا رسميا وشعبيا من ثمانين شخصا لحضور مراسم توقيع الاتفاق.بعد أن تم الاتفاق على القضايا الرئيسية العالقة مثل تقاسم السلطة ومناطق جبال النوبة والنيل الازرق وابيي المتنازع عليها. وقد تم توقيع ثلاثة بروتوكولات تمثل خطوة كبرى نحو تسوية كاملة .
|