* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
انحصر مؤشر التقدم عند إقفاله على 31 نقطة ليصل 5583 سجلها لمستوى أدائه المتواضع بعد ان فقد قرابة ثلثي السيولة بزعزعة الثقة التي كان يتمتع بها أغلب المتداولين عن سوقهم الذي ضحى بالكثير منهم متسائلين دور المراقبة المختصة في ظل خطورة التلاعب، ليكتفي بتدوير 31.8 مليون سهم نفذت أثناء تعاملات أمس بلغت قيمتها 5.266 مليون ريال مدعوماً بتمسك سابك واصرارها على الزيادة التي اكتسبتها بعمليات شراء استمرت عقب الهبوط المبكر الذي لحق بالسوق لتقود زمام الصعود بنسبة الاغلاق 3.45% الى 450 ريالا واستجاب معها باقي الصناعيات حيث قيدت الدوائية أعلى نسبة في قائمة الارتفاع 8.54% بالغة 213 ريالا، بالإضافة الى صعود الاتصالات 2.54% لتقفل على 524.25 متفاعلة بحجم 1.2 مليون سهم.
من خلال ذلك اتضحت قوة المقاومة لانخفاض سهم الكهرباء الذي خسر 5.66% بمقدار 7.5 ريالات مغلقاً 125 ريالا بسيطرة ملحوظة على نشاط السوق بكمية 10.6 ملايين سهم محاصرة للتصعيد الكلي وضاغطة عليه بعروض مفاجئة اخذلت المضاربين عند 119.5 ريالا ثم عاودت التحسن في منتصف الجلسة المسائية.
أما عن باقي القطاعات فقد تقدمت المصارف بقيادة الجزيرة 5.86% رابحاً 16.66 ريالا، الى 302.75 ريال.
كما ارتفع الأسمنت ممثلاً في تبوك 3.30% بما يعادل 7.5 ريالات واقفل 234.75 ريالا صاعدا بتدوير 111.2 ألف سهم.
وفي قطاع الخدمات تراجع طفيف سجلته تهامة 9.93% بدون طلبات مسجلة مقدار ما فقدته في حدود 11 ريالا واغلقت 99.75 ريالا متأثرة بفائض النشاط السلبي الذي تحرك به النقل الجماعي بقوة 3.1 ملايين سهم والبحري 2.9 مليون سهم ايضا المواشي 2.7 مليون سهم جميعها في حال الهبوط الملحوظ وقيدت الاولى 126.75 ريالا والثانية 147 ريالا والأخيرة 67.25 ريالا.
وعن قطاع الزراعة فقد سجلت حائل أكبر معدل انخفاض على مستوى السوق 10% فاقدة 10 ريالات من السعر الى 90 ريالا.
وقد بلغ عدد الشركات التي اقفلت على نسبة الحد الأدنى 17 شركة من أصل 36 شركة انخفضت أسهمها، فيما ارتفعت أسهم 33 شركة.
|