* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أصابت السوق أمس حالة من الذعر والانبهار لما حدث من انهيار عظيم الذي حدث للتعاملات التي عكست صورة سلبية على نفسيات المتداولين بالإضافة إلى شرود ملحوظ قيدته الكمية والقيمة من خلال تجميد العديد منهم للحركة وعدم التفاعل مؤدياً إلى تعكير صفو التداولات بقيادة سهم الكهرباء الذي سيطر على نشاط السوق بقوة 9.1 ملايين سهم تم تنفيذ أثناء 1.8 ألف صفقة فاقداً 12.5 ريالاً حتى بلغ 112.5 ريال عند إقفاله نتج ذلك عقب تمسكهما في تعاملات أول أمس بالصعود هي وسابك التي صعدت بشكل ملحوظ وعادت بتراجع قوي بمعدل 4.4% بمقدار خسارة 20 ريالاً وأقفلت 430 ريالاً, وتجاوب معها باقي أسهم الصناعيات بهبوط قوي شهده القطاع ليسجل أعلى نسبة انخفاض مقارنة بالقطاعات الأخرى.
أما القطاع المالي فقد مثله الجزيرة بتحجيم 3.5% هبط بها 10.75 ريالات وأغلق 292ريالاً مع ملاحظة النزول الشامل باستثناء سامبا التي ارتفعت نصف ريال فقط وأغلق 471.5 ريالاً.
وعن قطاع الاسمنت فقد قلصت تبوك من أرباحها الملحوظة 2.45% متدنية 5.75 ريالات بالغة 229 ريالاً عند سعرها الأخير.
ومثلت الصادرات قطاع الخدمات بخسارتها 10% بما يعادل 14 ريالاً في تداول متواضع أفقدها حجم القفزات السابقة لتصل 126 ريالاً.
وساهم رجوع سهم الاتصالات 3.48% بقوة واضحة تزن 1.2 مليون سهم متراخياً بتأثيره المعهود حتى سجل سعره الأخير 506ريال.
وقيدت جازان أكبر نسبة انخفاض على مستوى السوق متغلبة على قطاع الزراعة بنزولها 10% إلى 81 ريالاً.
هذا وقد بلغ حجم التنفيذ الكلي 23 مليون سهم بلغت قيمتها 3.856 ملايين ريال تداولتها 70 شركة انخفض منها أسهم 66 شركة منها 26 شركة أقفلت على نسبة الحد الأدنى.
وارتفعت أسهم شركتين فقط الأولى منها اسمنت الجنوبية 2.30% بتحسن 10ريالات إلى 444 ريالاً.
مما جعل المؤشر أمس يفقد 235 نقطة مقترباً من مستواه في العام الماضي عند بلوغه اغلاق أمس إلى 5349 نقطة.
|