* القاهرة - محمد رحيم:
في أول تحدٍ من نوعه للرقابة على المصنفات الفنية بمصر قرر الكاتب والسناريست وحيد حامد البدء في تصوير فيلمه (بدون ذكر أسماء) حيث يعكف حالياً على اختيار فريق العمل في الفيلم رغم أن الرقابة على المصنفات الفنية رفضت السيناريو وأكدت على رفضها أكثر من مرة وبررت الرقابة رفضها بأن فيلم (بدون ذكر أسماء) يتجاوز كل الخطوط الحمراء في تناوله للمشاهد الخارجة عن الآداب وارتباطها بالشخصيات السياسية في الفيلم . وكان كاتب السيناريو وحيد حامد قد دخل صراعاً مع الرقابة منذ فترة على اجازة فيلمه وقد رفض الجلوس مع الرقباء لمناقشة فيلمه واتهمها بالتعنت ضده وضيق افقها وانها لم تدرك مغزى الفيلم ودافع حامد عن فيلمه مؤكداً انه يكشف مدى الفساد الذي استشرى في الطبقات الأرستقراطية والتي تطرح نفسها على صفحات الجرائد والمجلات مضيفاً أن ما أزعج الرقباء أن السيناريو يطول أشخاصاً يعيشون بيننا فلم يجد الرقباء امامهم سوى كتابة الجملة الشهيرة رفضه لاحتوائه على مشاهد منافية للآداب.
|