في غمرة التطور الحضاري والاقتصادي الذي تعيشه مملكتنا الزاهرة بفضل حكومة الفيصل المخلصة فإنه قد تعددت السيارات وأصبح يملكها أكثر من نصف سكان المملكة وعلى اثر ذلك تمددت الحوادث وذهب ضحيتها العديد من الأزواج على حين غفلة وعم اليتم عدداً من الأسر والأطفال الصغار ذلك أن آباءهم ذهبوا ضحية الحوادث وكوارث السيارات.
لهذا ولغيره من الأسباب والحقائق التي لاتخفى على أي جهة مسؤولة وخاصة الأمن العام الذي هو المسؤول المباشر عن هذه المشكلة التي أخذت تنمو وتكبر.. فإن الضرورة الملحة والسريعة تدعو إلى ايجاد وسيلة تقلل من حوادث السيارات وتفرض فرضاً يلتزم به كل فرد من افراد هذا الشعب.
هذه الوسيلة التي أرجو ان تنفذ بحزم وقوة واخلاص هو تنفيذ ايجاد (الكيلو الحاسب) للسرعة الذي اقترح المختصون في الأمن العام والذين عاشوا مع مشكلة حوادث السيارات وتحدد سرعة معقولة، ومن تعدّى عن هذه السرعة تفرض عليه عقوبات صارمة يعرف المسرع عن طريق هذه العقوبات كيف يلزم بالأمر الواقع ويعرف بالتالي ان الأمر السليم يعود إليه في التالي.
هذا وان بعضا من مدن المملكة كجدة ومكة المكرمة قد عملت بهذا الكيلو الحاسب ووجدت ثماره مباشرة ومعطياته نافعة للمواطن نفسه .. وما دام الكلام عن حوادث السيارات فانني أهمس في آذان المسؤولين عن قلم المرور بالقصيم ان يمنعوا وقوف السيارات على جنبات شارع الصناعة الضيق الذي تكثر فيه الحوادث نتيجة لوجود السيارات الواقعة على جنباته.
|