في مثل هذا اليوم 26 مايو من عام 1637، وخلال حرب البيكوت، قامت جماعة متحالفة من البروتستانت وقوات المهيجان تحت قيادة القائد جون ماسون بمهاجمة قرية بيكوت في كونيكتيكت وقاموا بإحراق وذبح 500 من النساء والرجال والأطفال الهنود. وانتشر البروتستانتيون من خليج ماساشوتس داخل كونيكتيكت وجرت معركة كبيرة مع سكان البيكوت وهي قبيلة محاربة تتجمع حول نهر السيميز في جنوب شرق الكونيكتيكت.
وفي خريف 1637، لقي 13 من المستعمرين والتجار الإنجليز مصرعهم علي يد سكان البيكوت. وقام حاكم خليج ماساشوتس جون إنديكوت بتنظيم حملة عسكرية كبيرة لمعاقبة الهنود. وفي 23 إبريل - نيسان قام محاربو البيكوت، تحدياً لهذا التحرك الاستعماري، بمهاجمة مستوطنة تابعة للكونيكتيكت وقتل ستة رجال وثلاث سيدات وخطف ثلاث بنات.
وفي 26 مايو - أيار 1637، وقبل الفجر بساعتين، قام البروتستانتيون وحلفاؤهم الهنود بمسيرة إلي قرية بيكوت في مايستيك وقاموا بذبح الجميع إلا قلة قليلة من السكان. وفي 5 يونيو - حزيران قام القائد ماسون بمهاجمة قرية أخرى تابعة للبيكوت وهي قريبة من قرية ستونينجتون الحالية. وقاموا مرة أخرى بذبح السكان الهنود.
وفي 28 يوليو حدثت هجمة أخرى ومذبحة ثالثة بالقرب من قرية فارفيلد الحالية وكانت تلك هي نهاية حرب البيكوت. وتم بيع معظم الناجين من البيكوت كعبيد إلا القليل منهم الذين استطاعوا الهرب والانضمام إلى بعض قبائل في جنوب انجلترا الجديدة.
|