في مثل هذا اليوم 26 من مايو من عام 1865م، استسلم الجنرال إدموند كيربي سميث قائد فرقة الكونفيدراليين عبر المسيسبي وآخر جنرالات جيش الكونفيدراليين استسلاماً ،وقد كلف سميث، الذي أصبح قائداً للمنطقة في يناير - كانون الثاني عام 1863، بفتح نهر المسيسبي للجنوبيين.
ومع ذلك، كان سميث أكثر اهتماماً بالاستيلاء على أركنساس وميسوري بسبب أهمية أركنساس بالنسبة لمجلس الكونفيدراليين ، مما ساهم في تأمين موقعه. هذاوقد تعرض سميث لنقد لاذع بسبب فشله في تقديم الإعانات إلىالفايكسبيرج في صيف عام 1963.وبعد ذلك قاد سميث المقاومة في حملة اتحاد البحر الأحمر الفاشلة عام 1864وعندما استسلمت قوات الكونفيدراليين تحت قيادة روبرت إي لي وجوزيف جونستون في ربيع عام 1865، استمر سميث في المقاومة بجيشه الصغير في تكساس وقد أصر سميث على أن لي وجونستون كانا سجيني حرب وانتقد جنود الكونفيدراليين الذين لاذوا بالفرار.
وفي 26 مايو - أيار قام الجنرال سيمون بنكر، نيابة عن سميث، بمقابلة ضباط الاتحاد في نيو أورلينز لتنظيم عملية استسلام قوات سميث وفقاً لشروط شابهت شروط استسلام لي في أبوماتوكس ،وقد وافق سميث بصعوبة على ذلك وقام بالاستسلام رسمياً في جلفستون في الثاني من شهر يونيو - حزيران ، وهرب سميث بعد ذلك إلى المكسيك ثم إلى كوبا وذلك قبل عودته إلى فيرجينيا في نوفمبر - تشرين الثاني عام 1865 ليقوم بتوقيع قرار العفو العام ،وكان سميث هو آخر جنرالات الكونفيدراليين الذين بقوا على قيد الحياة إلى أن توفى في عام 1893 .
|