* كتب - عبدالله المالكي:
لم يكن المدرب التونسي أحمد العجلاني على مستوى طموحات الهلاليين للإشراف على فريقهم ولكن يبدو ان الإدارة الهلالية عندما وقع اختيارها عليه قد ربطت النتائج التي حققها مع القادسية والطائي بتدريب الفريق الهلالي ولم تتنبه إلى أن الهلال فريق يطمح إلى تحقيق البطولات على المستوى المحلي والعربي والآسيوي وأمام فرق منافسة كبيرة لها باعها وتاريخها وسمعتها واستعدادها الجيد وهي فرق تملك مدربين أكفاء الأمر الذي وضع العجلاني في منصب أكبر من تاريخه التدريبي وهو ما تأكد حين أشرف على الفريق حيث لم يعرف التعامل مع الهلال ونجومه وتاريخه كثيراً وقاده إلى أضعف المستويات حيث لعب الهلال معه 12 مباراة منها 6 مباريات في الدوري السعودي فاز في مباراتين وخسر في أربع مباريات، وقاده آسيوياً في ثلاث مباريات فاز في مباراتين وخسر في واحده أمام الشارقه وبنتيجة تاريخية 2/5 وهي الهزيمة الأولى له في تاريخه بهذا الرقم الكبير.
وقاده في البطولة العربية أربع مباريات فاز في مباراتين وتعادل في مثلهما..
وسجل الفريق الهلالي مع العجلاني 20 هدفاً ودخل مرمى الهلال 18 هدفاً.
وهذه هي المباريات التي قادها العجلاني مع الهلال كما هو موضح بالجدول.
والمتتبع للفترة التي أشرف فيها العجلاني يلاحظ أن مستوى الفريق يتدنى من مباراة لأخرى ولم يدخل المنافسات بتشكيلة ثابتة وأصر على إشراك العديد من العناصر التي لا تستطيع خدمة الفريق بأي صورة ومع ذلك جددت الإدارة والمدرب ثقتهما في البعض رغم أن هناك العديد من اللاعبين في درجة الشباب بإمكانهم العطاء بصورة مثالية أفضل إلى جانب عناصر الخبرة الدعيع، الشريدة، الدوخي، الجابر.. كما لم يكن هناك الشخص الخبير في إدارة الكرة لإعداد لاعبي الهلال وتجهيزهم فنياً ونفسياً وما نشاهده هو كثرة الكروت الحمراء بالفريق كذلك الحال انفلات أعصاب بعض اللاعبين.
فالهلال يحتاج إلى الإداري الذي يتعامل مع اللاعبين بشكل يحقق لهم الاستقرار ويعدهم نفسياً ويُعتبر هذا الموسم أسوأ موسم كروي يمر على الفريق الهلالي وسجلت فيه أكبر وأعنف النتائج التي حتى الآن لم تدخل عقل أي مشجع...
وفي مباراة الأهلي في المربع الذهبي بحثت كثيراً لكي أشاهد أعضاء شرف نادي الهلال وأعضاء مجلس الإدارة فلم أر سوى سمو الأمير نواف بن محمد عضو شرف نادي الهلال، وعادل البطي عضو مجلس الإدارة ووليد الحكير عضو مجلس الإدارة وأحمد الخميس أمين عام النادي والبقية ليس لهم وجود إطلاقاً.. فالفريق الهلالي كان بأمس الحاجة لوجود أعضائه في مثل هذا الحدث الرياضي الكبير والمباراة الهامة للفريق.
| 
"الريـاضيـة"