Wednesday 26th May,200411563العددالاربعاء 7 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

واجه انتقاداً شديداً من الصحافة الإسبانية واجه انتقاداً شديداً من الصحافة الإسبانية
أتورو يخترع ضربات الجزاء على مزاجه وركلتا برشلونة والأهلي خير برهان

* الرس-أحمد الغفيلي:
بدد الحكم الإسباني أوتورو الآمال الهلالية بقراراته الخاطئة وتهوره غير المقنع وتقديره السيئ والخاطئ وضعف متابعته وهو ما أحبط كل متفائل بمردود إيجابي قد نجنيه من اعتماد إدارة المباريات المحلية بصافرة اجنبية.
* وبرهن الإسباني ان الحياد وحده ليس كافياً لضمان قيادة عادلة منصفة إذا ما كان الاختيار عشوائياً كما هو حال أوتورو الذي جلب معه فشله الذريع في إدارة لقاء برشلونة وراسينج قبل أيام معدودة ليمارس سقوطه وتهوره ويفسد ويتوه أجواء المربع الذهبي.
* ولأن الإسباني ظل طوال الاسبوع الماضي محل انتقاد الصحافة الإسبانية ومحور حديثها بعد قراره الخاطئ واحتسابه لضربة جزاء سجل منها رينالدينو هدف التفوق لبرشلونة اعتبرت الأكثر دهشة وغرابة لعدم ارتكاب ما يتوجب احتسابها وهو ما انعكس على ادائه وتوتره في مواجهة الأهلي والهلال فظهر بشكل يعطي دلالة قاطعة على رداءة وسوء تقديره للقرارات الحاسمة.
* ولعل من سوء طالع الهلاليين ان يدفع الأزرق ثمن عدم جاهزية وكفاءة الإسباني حيث كان الهلاليون يرون في وجود الحكم الاجنبي ضرورة بعد ان عانوا ونفد صبرهم ولم تعد لديهم المقدرة لتحمل اخطاء قاتلة ومريرة ومتكررة لازمتهم لسنوات وحرمتهم من ألقاب ووقفت حجر عثرة أمام تفوقهم مصدرها حكام محليون لست بصدد استعادة اخطائهم فهي خالدة وراسخة ولا تخفى على أي حيادي منصف يجد الأزرق الأكثر تضرراً بالأدلة والأحداث والوقائع حتى وإن مارس غيره الصراخ وردد نغمات التشكي وظهر بمظهر المتضرر وهو المستفيد الفعلي.
* وبالإشارة الى نقطة التحول وضربة الجزاء الخيالية ومباركة الإسباني لسقوط المحمدي الوهمي وما تبعها من مخالفة صريحة لنص القانون ومكافأة كيم لدفعه وإسقاطه الشريدة والسماح له بمواصلة المحاولة التي قابلها الدعيع بتدخل قانوني دون مساس بقدم كيم الذي أحسن السقوط فكان أن منح ضربة جزاء أخرى واستبعد الدعيع دون وجه حق وأحبط لاعبو الأرزق في وقت كانوا أكثر جدية لتعديل النتيجة مما تسبب في مضاعفة محصلة المباراة وهو ما يعني تخبط الإسباني ومساهمته في خسارة الزعيم.
* ولعل من الضروري ولا سيما أن المتضرر هو الهلال وهو ما يخلق أجواء هادئة لعدم إجادة مسؤوليه نهج وممارسة واتخاذ مواقف قد تجبر المسؤولين عن الاختيار لوقف التجربة والعودة لطرح الثقة في الحكم المحلي ولمثالية وعقلانية ورقي رموز الهلال في التعاطي والتعامل مع الأحداث وتغليبهم المصلحة العامة حتى وإن جاءت على حساب ناديهم ومشاعر جماهيرهم بأن يتحمل من كلف التنسيق والاختيار مسؤولية عدم نجاحه وقدرته وأن تتبع فشل الإسباني مكاشفة وتقييم التجربة فصمت الهلاليين لا يعني الرضا عما ارتكبه الاسباني بقدر ما هو انعكاس لاعتيادهم طرح الثقة بمن هم في موقع المسؤولية اضافة الى ان ما واجهوه في لقاء الأهلي ما هو إلا إضافة جديدة لظلم تحكيمي لازمهم واعتادوا عليه محلياً وينطبق على حالهم ومعاناتهم قول الشاعر:


المستجير بعمروٍ عند كربته
كالمستجير من الرمضاء بالنارِ


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved