يا موطني يا شمعة العمر التي
قد بددت بضيائها العتماتِ
لك في فؤادي حبك العذب الذي
كم أذهل الصفحات والكلماتِ
حب تنامى في كياني منذ أن
خفق الفؤاد بأول النبضاتِ
وطني عطاؤك كم رأيت شموسه
نوراً يضيء الوجه بالبسماتِ
ولكم رأيت عيون بؤس قد طوى
عنها حنانك دمعة الحسراتِ
يا موطني قد سرت نحو صدارة
ذاق العدى من كأسها النكباتِ
يا موطني لك شعبك البر الذي
يهدي لك الأرواح في الأزماتِ
فلتنطلق نحو الأمام فإننا
صف وراءك نسرع الخطواتِ
يا موطني لا تكترث بمكائدٍ
قد حاكها الأعداء في الظلماتِ
فلسوف ندفع عنك كل مكيدة
ونذود عنك بقوة وثباتِ
ولسوف نرفع بالدعاء أكفنا
نرجو لك الخيرات والبركاتِ
ولك العهود الصادقات بأننا
سنكون عونك مفرداً وفئاتِ