الأمير خالد الفيصل في مؤتمر صحفي:
مسابقة أبها الوطنية مفتوحة أمام السعوديين من داخل وخارج المملكة

* أبها - عبد الله الهاجري:
عبّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير باسمه واسم أهالي منطقة عسير عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على دعمهم الكبير في سبيل نهضة المنطقة.
وقال سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بمكتبه إنه منذ إعلان مسابقة أبها الوطنية والاهتمام من المواطنين كان واضحاً وملموساً والأسئلة تتدفق على إمارة منطقة عسير وصحيفة الوطن.. وأعتقد أنها وجدت آذانا صاغية واستعدادات كبيرة من المواطنين رجالاً ونساء للمشاركة في هذه المسابقة الوطنية.
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل أنه تم اختيار لجان التحكيم في مجالات المسابقة واعتمادها لتباشر أعمالها أولاً بأول مشيراً سموه إلى أنه مراعاة لأهمية موضوع البحث وحاجته إلى وقت طويل فقد تم تحديد آخر موعد لقبول البحث من غرة شهر جمادى الآخرة من هذا العام إلى يوم التاسع عشر من الشهر نفسه.
وقال سموه: إن هذه أقصى مدة لقبول البحث متاحة للالحاق بحفل توزيع جوائز المسابقة ضمن ختام نشاطات الصيف على مسرح المفتاحة إن شاء الله يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من هذا العام لافتاً إلى انه سيتم دعوة قنوات إعلامية سعودية ومن بعض الدول الأخرى خلال الاحتفال.
وبين سمو أمير منطقة عسير أنه سيصاحب حفل الجائزة معرض للأعمال التشكيلية والكاركاتير والصور الفوتوغرافية المميزة وسيتم دعوة أصحاب ابرز ثلاثة أعمال في كل مجال إلى حضور حفل تسليم الجوائز. وأوضح سموه أنه يمكن للسعوديين والسعوديات من داخل وخارج المملكة الاشتراك في المسابقة ويجوز للمتسابق الاشتراك في أكثر من مجال فيما سيتم حجب جائزة المجال الذي لاترقى الأعمال المقدمة إلى مستوى موضوع المسابقة وأهميته.
وأعلن سمو الامير خالد الفيصل أن أعمالاً عديدة جيدة المستوى بدأت تصل إلى أمانة المسابقة وهذا يدل على سرعة تفاعل كل الأوساط في المسابقة. ورأى سموه أن موضوعات المسابقة بإمكانها ان تدخل ضمن جائزة ابها مؤكداً سموه أن جميع الأعمال التي تقدم بها أصحابها لابد أن تكون جيدة وتخص المسابقة ولم يتم نشرها من قبل.
واشار سموه إلى أن المسابقة جاءت لحث المفكرين والمثقفين والمتخصصين لتقديم بحوث عن الإرهاب وتلمس الأسباب لمعالجة هذه الظاهرة السيئة.
ودعا سموه كل من يرى في نفسه الاستعداد والكفاءة المشاركة في المسابقة.
ونفى سموه أن تكون المسابقة جاءت بسبب تقصير من المثقفين في مواجهة الإرهاب ولكنها تلبية لنداء صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد لكل مواطن.
وأكد سموه أهمية المساهمة في إذكاء روح الوطنية والانتماء لدى المواطنين السعوديين.
وقال: إن من يتبنون أممية الهوية والجنسية الغرض منها طمس الهوية والجنسية فهم لايريدون أحداً أن يقول أنا سعودي ولايريدون أحداً يقول أنا عربي.. وهم يريدون بذلك طمس الجنسية والهوية ويضعفون روح الانتماء وروح الوطنية لدى المواطن السعودي والهدف إلغاء الجنسية وإلغاء الوطنية. وتساءل سمو الأمير خالد الفيصل إذا فقدنا جنسيتنا وهويتنا ماذا يبقى لنا مشيراً سموه إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم افتخر بإنه عربي واعتز بأنه من بني هاشم وتحسر على مكة وتألم على خروجه منها. وقال الله سبحانه وتعالى كرمنا بأن يكون آخر أنبيائه منا من العرب.. الله سبحانه وتعالى كرمنا بأن آخر كتبه السماوية باللغة العربية القرآن الكريم.. الله سبحانه وتعالى كرمنا بأن تكون لغة أهل الجنة العربية .. نأتي نحن نحقر العرب ولغتهم أصحاب هذه اللغة لغة القرآن فهل نتنكر لجنسنا وأصلنا إذا لم يعتز الانسان بأسرته وقبيلته ووطنه وأمته فبماذا يعتز).
وشدد سمو الأمير خالد الفيصل أنه لايمكن لأحد أن يزايد على شعب المملكة في الإسلام وما قدمته من خدمات جليلة لهذا الدين في أصقاع المعمورة.