مراجعة وضع سجون أفغانستان تجنباً لتجربة (أبو غريب)
أنباء عن انتقال فرقة التعذيب الأمريكية من أفغانستان إلى العراق
مقتل ثلاثة عناصر من طالبان في معركة مع القوات الحكومية

* كابول - واشنطن - الوكالات:
بدأ ضابط امريكي كبير ما وعد الجيش بأن يكون مراجعة شاملة لشبكته السرية من السجون في أفغانستان بعد أنباء عن حدوث انتهاكات ومقتل ثلاثة على الأقل في معسكر احتجاز، في وقت راجت فيه أنباء عن انتقال الجنود الأمريكيين المسؤولين عن التعذيب في سجن أبو غريب في العراق من أفغانستان.. وقال المتحدث العسكري الأمريكي المقدم توكر مانساجر للصحفيين يوم الاثنين ان العميد تشارلز جاكوبي زار بالفعل (منشأتي ترحيل نائيتين) في شرق البلاد.
ومن المقرر ان يقدم جاكوبي تقريراً عن نتائج مراجعته (من القمة إلى القاع) إلى اللواء ديفيد بارنو القائد العسكري الأمريكي في أفغانستان في موعد أقصاه منتصف يونيو حزيران.
وقال مانساجر في مؤتمر صحفي في كابول (إنه حقق بالفعل تقدماً في إجراء مراجعته).
وأضاف ان السلطات ما زالت تدرس طلباً غير رسمي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قدم منذ أكثر من أسبوع لزيارة مركز الاعتقال في مدينة قندهار الجنوبية.
ولم يستطع مانساجر ان يؤكد تقريراً في صحيفة نيويورك تايمز يقول ان وحدة المخابرات العسكرية الامريكية التي أشرفت على عمليات الاستجواب في سجن أبو غريب في العراق هي نفسها التي أشرفت على الاستجواب في قاعدة باجرام بأفغانستان حينما قتل سجينان هناك في ديسمبر كانون الأول عام 2002.
وقال مانساجر إنه لا يعرف هل كانت تلك الوحدة في أفغانستان في ذلك التاريخ أم لا. وفيما يتصل بالوضع الأمني في أفغانسان فقد حاج محمد والي المتحدث باسم حاكم هلمند ثلاثة مقاتلين من ميليشيا حركة طالبان المخلوعة الاثنين في معارك مع قوات حكومية في اقلين هلمند الجنوبي.
وقال ان قوات أفغانية طاردت عناصر طالبان حتى الجبال حول ياكتشال القريبة من الحدود مع إقليم قندهار بعد ان نصب المعارضون مكمناً للقوات الحكومية يوم الأحد.
من جانب آخر أعلنت الرئاسة الأمريكية ان الرئيس الأمريكي جورج بوش سيستقبل في 15 حزيران - يونيو في البيت الأبيض الرئيس الأفغاني حامد قرضاي، وسيعقد الرئيسان اجتماع عمل يليه غداء.
وأوضحت الرئاسة الامريكية في بيان ان بوش وقرضاي (سيناقشان مجموعة كبيرة من المواضيع وخصوصا جهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب وتوفير السلام والأمن والازدهار للشعب الأفغاني).
وأضاف البيان: (سيناقشان وسائل ترسيخ شراكتنا الثنائية والانتخابات الأفغانية المقبلة والجهود الامريكية والدولية لدفع النمو الاقتصادي من خلال استثمار موارد الشعب الأفغاني وجهوده للتصدي لتهديد الاتجار بالمخدرات في أفغانستان).
وقرضاي هو أيضا من بين القادة المدعوين للمشاركة في 9 حزيران - يونيو في قمة مجموعة الثماني التي سيستضيفها بوش في سي آيلاند (جورجيا، جنوب شرق الولايات المتحدة).