Wednesday 26th May,200411563العددالاربعاء 7 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

بحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين بحضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين
د. الرصيص يفتتح معرض الزهراني الأول (محاولات)

تم افتتاح المعرض الشخصي الأول للفنان معجب عثمان الزهراني الاثنين 21-3-1425هـ الموافق 10-5-2004م وقد أخذ المعرض اسم (محاولات) وقام بافتتاح المعرض الأكاديمي والفنان الدكتور محمد الرصيص بمدينة الرياض.
وقد حاول الفنان عرض تجربته الفنية من خلال توظيف دراساته النظرية والأكاديمية على الجانب الأدائي.
حيث احتوى المعرض على نحو 45 عملاً تتفاوت بين أعمال الزيت والأكريلك والكولاج والخامات المتعددة وتتراوح أطوال الاعمال بين 45 سم إلى المترين.
وقد أخذت أعمال المعرض عدداً من المسارات منها أعمال واقعية وتشمل مناظر طبيعية، وطبيعية صامتة.
كما تشمل محاكاة لبعض الأعمال العالمية كلوحة الموناليزا.
وأعمال مستمدة من التراث الإسلامي حيث تشمل بعض الرموز التي استقاها من العمارة والزخرفة الإسلامية وقدمها بصورة عصرية، مع الاعتماد في هذه المرحلة على اللون البني الذي وجد فيه إمكانيات ضخمة تتيح لي تقديم مجموعة كاملة من الأعمال بذات اللون البني الذي وجد فيه إمكانيات ضخمة تتيح له تقديم مجموعة كاملة من الأعمال بذات اللون ودرجاته المتجانسة.
وفي ذات المسار ولكن ضمن مرحلة متقدمة تغيب تلك الرموز ويبقى اثرها داخل العمل الفني في استيعاب متقدم للمضمون الذي لا يغيب بغياب الأشكال الظاهرية لتلك الرموز.
وفي هذه المرحلة يبرز جانب من جوانب العمل الفني وهو ما يتعلق بتقنية العمل نفسه الذي يأخذ أبعاداً متباينة أكد عليها بشكل واضح من خلال البروز والنتوءات في الملامس التي جعلت من بعض الأعمال مجموعة من الكتل غير المنتظمة التي تأخذ العفوية طريقاً لها حيث اعتمد في ايجاد الملامس علىطريق الصب بالشكل الذي لا يجعل الفنان يتحكم في شكل الملمس النهائي بكل مراحله أما في مجال اللون في هذه المرحلة او هذا المسار فإنه اعتمد على اللون البني في أغلب الأعمال.
أما المسار الثالث فهو أعمال تمثل معاناة الأطفال بشكل عام من خلال الحروب والفقر والحرمان وفيها حاول الفنان المزاوجة بين لونين يمثلان في أصلهما نقيضين وهما البرتقالي والأزرق.
وهذا عائد بالطبع إلى فكرة المواضيع ذاتها حيث إن الطفولة بمفهومها السائد مرتبطة بالبراءة واللهو والضحك ولكن هذه الحالة ليست مع كل اطفال العالم.
فهناك من يعيش في نقيض السلام والبراءة واللهو، وهذا بالطبع لا يمثل اختياراً واقعياً للطفل ولكنه اختيار جبري لم يكن للطفل من دور فيه ولا ذنب سوى كونه يعيش في هذا المكان الذي يعبث به الكبار.
ويدفع ثمنه الغالي كل البسطاء من الصغار والكبار ويبدو أن سبب اختيار اللونين النقيضين في هذه المواضيع بات واضحا بالشكل الذي يخدم الفكرة ويبرزها لعل الضمير العالمي يصحو في أحد الأيام.
تجدر الاشارة ختاماً إلى أن الفنان يحمل درجة الماجستير في مجال الفن الإسلامي وهو فنان واعد وقادم ويحمل رؤية إبداعية مميزة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved