تنجز المراحل التاريخية أدبياتها..
عبر لغة متداولة.. وتعبيرات خطابة..
وصيغ مرافعات وكتابة.. ترتهن
للظرف التاريخي.. وتوجز المواقف والمصالح..
وتدل على التوجهات.. وتفصح عن الاتجاهات..!
****** ضمن مصطلح (العدو الاسرائيلي) في زمن
غلواء المواجهة.. وحرارة المد القومي
العروبي.. إلى (الكيان الصهيوني) في
أيديولوجيا.. المرحلة اللاحقة..!
إلى (اسرائيل) بعد اتفاقات أوسلو..!
**** ومن (احتلال) ينصرف بداهة إلى اسرائيل..
فلسطين.. إلى (احتلال أمريكي).. وعراق
مذبوح.. وواقع تخفف قبحه إرادات
السياسيين.. والممالئين.. (سلطة التحالف)..
كحد أدنى.. يمرر رعب التفاصيل..!
**** ومن فضاء اللغة.. تتكون سطوة الواقع..
المستعصية على لغة تحتويها.. وتعبر عن
ويلاتها..! وجوارح تستوعب ظلمة.. وضلالات ذلك
الواقع..!
**** الغلبة للأقوى.. إذا ما اندثرت تعادلات
الأقطاب.. وموازين القوى..!
وانبرى القطب الأوحد.. يصنع وقائع
العالم.. ويرسم خريطة الكون..!
ويوزع بشائر الرضا.. ونذر السخط..؟
أي مصير.. ستكتبه أنامل الصقور والحمائم..؟
وإلى أي مدى.. ستصل استراتيجيات الالتواء
والاحتواء..؟!ولا ضير في انتقاء العبارة.. فكلها لغة..!
|