بعض الأمور لا تتقبلها العقول، فيبقى الانسان متأرجحا في تصديقها حتى تؤكدها الوقائع، ان يذبح الانسان انسانا ليستعمل دمه في طقوس دينية امر لا تستطيع أن تصف هوله الكلمات، لكن اليهود ينفذونه وهم يرقصون ويمرحون.
و( دم لفطير صهيون) رواية، لكنها رواية حقيقية ففي عام 1840 أقدم اليهود في دمشق على ذبح الأب توما للحصول على دمه، واكتشفت جريمتهم، فاعترفوا بذنبهم وأدانهم القضاء.
وحادثة كهذه يجب ان لا تطويها صفحات التاريخ، كي لا يغفل الناس عن جرائم اليهود المستمرة ما استمروا في الوجود، لذلك لم يشأ الكاتب أن يعرض الجريمة بنشر وثائق التحقيق الجامدة، فقدمها رواية كان يجب أن تسمى (رائعة نجيب الكيلاني).
|