في مثل هذا اليوم 25 مايو من عام 1982م، لقي عشرات البريطانيين مصرعهم في البحار المحيطة بجزر الفوكلاند بعد إصابة السفينة الحاوية (أتلانتيك كونفيير) والمدمرة (إتش إم إس كوفنتري) بصواريخ أرجنتينية.
وقد تمكنت المدمرة كوفنتري من إسقاط طائرتين حربيتين أرجنتينيتين من طراز (سكاي هوك)، ولكن موجة أخرى من طائرات سكاي هوك ضربتها على أربع موجات بألف قنبلة. فانقلبت المدمرة وفقدت 21 من أفراد طاقمها، حيث وقع انفجار وحريق كبير بغرفة العمليات ومالت السفينة على جانبها الايسر، وصعد طاقمها والمصابون إلى الجزء الاعلى منها حيث تم إنقاذهم.
بينما قيل أن (أتلانتيك كوفيير) التي تملكها شركة كونارد قد ضربت بطريق الخطأ بدلا من حاملة الطائرات (إتش إم إس هيرمز).
وقد ضربتها سفينتين (سوبر إتيندر) أطلقتا عليها صاروخين إكسوست كاللذين اغرقا المدمرة (إتش إم إس شيفيلد) في الرابع من مايو.
وكان بين المفقودين في أتلانتيك قبطان السفينة الكابتن إيان نورث الذي كان من أبرز الرجال المعروفين في مجاله وقد تلقت شركة كونارد رسائل مواساة من جميع أنحاء العالم لدى نشر أخبار فقد السيد نورث.كان صاروخان إكسوسيت فرنسيان قد أطلقا على أتلانتيك حيث أخفق أحدهما وأصابها الآخر وكان هذا كافيا لتدمير السفينة.خلال عمليات إنقاذ باقي حمولة أتلانتيك من المواد العسكرية التي اشتركت فيها 43 سفينة تجارية بريطانية، تم عمل حزام بحري لنقل الامدادات بين بريطانيا وجنوب المحيط الاطلنطي بسفن البضائع وحاويات الوقود والمياه.كما اشتركت في هذه العمليات 3 سفن ركاب وبلغت تكلفة العملية 5 ملايين جنيه إسترليني أسبوعيا وعمل بها 2000 فرد من البحرية التجارية.
|