* كتب - أحمد العجلان:
فشل الإسباني أورتورو بدرجة امتياز في قيادته لأولى مواجهات المربع الذهبي بين الهلال والأهلي ولم يكن الأهلي في يوم فوزه بخمسة أهداف على الهلال بحاجة لما فعله الحكم المتذبذب اورتورو فقد وقع في أخطاء كبيرة أثناء اللقاء كان الخاسر منها هو الهلال والمستفيد هو الفريق الأهلاوي، فضربة الجزاء التي حصل عليها صالح المحمدي عجيبة غريبة وغير صحيحة إطلاقاً، فمدافع الهلال الشريدة لم يعرقل المحمدي، بل إن المحمدي هو من عرقل نفسه. كما جاءت ضربة الجزاء الأخرى والتي طرد بسببها محمد الدعيع كواحدة من أطرف ضربات الجزاء وكانت الكرة في الأصل خطأ لصالح الهلال ولكن تم احتساب ضرب جزاء بعد أن سقط المهاجم الأهلاوي كيم دون أن يحتك معه أحد ليطرد الدعيع أيضاً.
الحكم ارتورو ظهر مهتزاً في الفترة الأخيرة، حيث شهد الدوري الإسباني العديد من الإخفاقات له كان آخرها مباراة برشلونة وسلتافيقو التي انتهت بفوز سلتافيقو بهدف دون مقابل من ضربة جزاء غير صحيحة إطلاقاً احتسبها الحكم إياه، كما كان للحكم خطأ آخر في نفس المباراة عندما منح لاعب برشلونة (موتا) كرتاً أحمر على أساس أنه حصل على بطاقتين صفراوين وهو الأمر غير الصحيح، حيث لم يحصل اللاعب سوى على بطاقة صفراء واحدة، وكان التحكيم السيئ قد أضر بالهلال في حين منح الأهلي دفعة قوية للأمام في اليوم التاريخي لم يكن الأهلي في حاجة الحكم ولم يكن الهلال في حاجة لحكم يزيد من معاناته.
الجدير بالذكر أن هذه ثاني مباراة يحكمها أجانب ونجح البرتغالي باتيستا في قيادة نهائي كأس ولي العهد، فيما كان الإخفاق ينتظر اورتورو في المربع الذهبي.
|